shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 02  يوليو 2025 - محافظ ذمار يكرم "أطباء بلا حدود" تقديرًا لجهودهم الإنسانية - اختتام 4 مخيمات طبية للهلال الأحمر في ذمار - ذمار ضمن خمس محافظات مختارة لإطلاق برنامج الثانوية المهنية في المدارس التجريبية - بين ذكريات جميلة ..وواقع مُر!! - مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (1) - "أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!".. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك - 🚨 المرور تحظر الكشافات الغازية: خطر على السلامة وتوجيهات صارمة بالمنع - ترامب يعلن قرارا هاما بشأن الحرب على غزة ويؤكد موافقة إسرائيل على وقفها - 🚫 المرور يحسمها: منع كلي للوقوف في شارع كلية الشرطة بصنعاء -
ابحث عن:



الأحد, 25-مارس-2012
صنعاء نيوز - عبدالفتاح الأزهري صنعاء نيوز/ عبدالفتاح الأزهري -
التصريحات التي رددها رئيس حكومة الوفاق الوطني الأخ محمد سالم باسندوة خلال الفترة الماضية والتي خرج بها عن الحنكة والحصافة وهو يكيل الاتهامات بل والإدانات الجنائية لأطراف سياسية أخرى هي شريكة أساسية في حكومة الوفاق عبر التزام وتنفيذ بنود اتفاقية (المبادرة الخليجية) ،تلك التصريحات الرعناء لم تأت تداعياتها السلبية على الساحة الداخلية وحدها،لكنها انعكست أيضا بذات السلبية على الساحة الخارجية وخاصة لدى الأشقاء الخليجيين والأطراف الدولية الداعمة للمبادرة الخليجية ،خاصة وأنها جاءت قبيل عقد مؤتمر ((أصدقاء اليمن )) المقرر مطلع الشهر القادم بالرياض .حيث التقط الإعلام الخليجي والدولي تصريحات باسندوة لتعتبرها مؤشرا على أن اليمن لم يتعافى بعد وان حالة التوتر بين الأطراف السياسية لا تزال قائمة ،وهو الآمر الذي سينعكس سلباً بالضرورة لدى الأشقاء الخليجيين والدول المانحة كونهم يشترطون تقديم الدعم لليمن بالتزام الأطراف السياسية تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها المزمنة والتزام عملية الوفاق الوطني من الأحزاب والحكومة حتى إكمال الفترة الانتقالية وتنفيذ ما فيها من بنود أقرتها المبادرة الخليجية .

حقيقة أن ما تحقق من خطوات كبيرة وجادة ضمن المبادرة الخليجية للانتقال السلمي للسلطة وفي مقدمتها تشكيل حكومة الوفاق الوطني وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي أشاد بها العالم وخاصة الدول المانحة لليمن ، جاءت تصريحات رئيس حكومة الوفاق لتصيبها في مقتل وتحدث اهتزازا كبيرا في الصورة الجميلة التي اعتملت في مخيلة الأشقاء الخليجيين والأصدقاء من المانحين من الأسرة الدولية ،والتي ربما كان ثمنها فادحاً إذا ما فكرت مجموعة المانحين إعادة النظر في عملية دعمها لليمن ،على الأقل بتأخيره إلى عدة أشهر قادمة على اعتبار أن الوضع في اليمن لم يعرف الاستقرار بعد ولم يكمل تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية التي اشترطت ذلك لإقرار وتقديم الدعم لليمن من مجموعة المانحين .

إننا نأمل ونرجو من رئيس حكومة الوفاق الوطني الأخ محمد سالم باسندوة ان يتخلص من نزعته الحزبية الضيقة وان يدرك أهمية وخطورة المرحلة التي تتطلب منه أن يكون قدوة ويرتقي فوق الآخرين بأداء دور رئيس حكومة وفاق وطني بعيداً عن الحزبية والمماحكات السياسية ،حتى نكمل الفترة الانتقالية ونحقق كل بنودها وأهدافها وننال رضى أنفسنا قبل أن يأتينا دعم الآخرين ..وإما دون ذلك وإذا ما استمر باسندوة وغيره بالسير في الاتجاه المعاكس فسنخسر الكثير وسنعود إلى المربع الأول ..وحينها عليهم تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية إزاء ذلك وأمام الوطن والشعب وأجيالنا القادمة.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)