صنعاء نيوز - الحكومة العراقية وبمنعها توريد البنزين إلى مخيم ليبرتي تمنع المعوقين والمرضى من التنقل بالسيارة وبذلك أنشأت سجنًا آخر لهم داخل سجن «الحرية»
يوم الجمعة 23 آذار (مارس) 2012 وبعد مماطلتها لمدة 4 ساعات منعت اللجنة العراقية أخيرًا توريد مادة البنزين إلى مخيم ليبرتي (الحرية) لتزويد السيارات بها مما يؤدي إلى سجن المرضى والجرحى في غرفهم فعلاً خاصة المرضى الذين يعانون من آلام في العظام والمفاصل وجرحى الهجمات الشرسة في تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011، لأن باحة مخيم ليبرتي وعرة محجرة تمامًا فمن الصعب جدًا السير فيها بالنسبة للذين يتنقلون بالكرسي المتحرك أو بالعصا بما في ذلك التنقل إلى المطعم والمرافق الصحية. إذًا فإن منع توريد البنزين بما يزيل إمكانية تشغيل السيارات لتنقل المعوقين والمرضى عمل لاإنساني يهدف إلى تعذيب سكان مخيم ليبرتي إرضاءً للفاشية الدينية الحاكمة في إيران وليس إلا.
إن الحكومة العراقية وبانتهاكها المستمر لمذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وبرغم أن إنشاء الأرصفة الخرسانية في مخيم ليبرتي حاجة إنسانية ماسة للسكان، لا تسمح لهم بإنشاء الأرصفة في المخيم على نفقتهم.
هذا وفي عمل آخر معاد للأمن ومعاد للإنسانية منعت اللجنة العراقية توريد الأقفال وصانع الأقفال إلى مخيم ليبرتي لكي لا يمكن للسكان أن يقفلوا أبواب غرف عيشهم ونومهم ليناموا ساعات في مكان آمن.
وبرغم تواجد فرق المراقبة التابعة ليونامي فإن الحكومة العراقية تنكث علنًا تعهداتها والتزاماتها للمجتمع الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس |