shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الأربعاء, 28-مارس-2012
صنعاء نيوز - 
. تراصت الاحتمالات والتوقعات حتى أدركها الكساد ونالت منها اللامبالاة، واحتشدت المخاوف حتى كادت وتكاد القلوب لا يفارقها الارتجاف، وتضاربت الحسابات صنعاء نيوز/جميل مفرّح - -

. تراصت الاحتمالات والتوقعات حتى أدركها الكساد ونالت منها اللامبالاة، واحتشدت المخاوف حتى كادت وتكاد القلوب لا يفارقها الارتجاف، وتضاربت الحسابات والمزايدات والمناقصات ومعها اضطربت النوايا وتزأبقت الإرادات حتى لم يعد كل يعرف ما يريد في لحظته وما سيريد بعدها.
وبفعل ذلك وبالتوازي معه زاد الغموض ايغالا في العتمة واتسعت المساحات للاعبين ليمارسوا غوايتهم المفضلة، وليسرفوا بلا حدٍ في إهراق كركراتهم المجلجلة، وإن على حساب شهقات وحسرات ودموع البسطاء والشرفاء والعاملين عليها.
< إنها صحيفة الثورة، ذلك البستان الذي ياما أطعم من جوع وآمن من إملاق، المنصة التي ياما توج عليها من رموز لم يكونوا لولم تكن، الشمس التي لم يكن لجذوعٍ أن تخيط الواقع ولا لعبق أن يملأ الافتراض لولم تشرق، وتمد ما أمدت به من انتصارات اجتماعية ومكانية ورزقية مضمخة بتعابير الفخر والرفعة والاعتزاز المطلق بصلة الانتماء إليها والتعلم في ساحتها والتشرف اللامحدود باسمها.
< كثير ما يمكن أن يكتب وينظم ويقال عن هذه المؤسسة الأم من نثر وشعر وكلام.. ولكن أكثر من ذلك ما يجب أن يطرح اليوم من عتاب وملام وما يجب أن يناقش من أسئلة وتساؤلات ملحة على كل من كان وما يزال ذا صلة بهذه الصحيفة أن يجيب عنها وفي طليعة الكل من هو معني بشأنها وبشأن من يعمل بها وينتمي إليها من خلق، وفي مقدمة تلك الأسئلة والتساؤلات الموجهة لهؤلاء: لماذا لم تعودوا معنيين بأمرها وبأمرنا نحن المئات ومعنا الآلاف ممن لم يدركوا منها فطاما، ولن يتعبوا تجاهها وفاءً وإجلالاً واعترافاً بالفضل ما استطاعوا أن يبقوا؟
< ربما كثرت صرخاتنا مؤخراً حتى بح البكاء وتمزقت الحناجر، ودوت شهقاتنا حتى أسمعت من به صمم وهدرت مخاوفنا حتى جرفت معنا من لم يكن يهمه من أمرنا أمر ولا يطاله من معنانا معنى، من أولئك البسطاء العتالين الشاقين شقاءنا والكادحين كدحنا، ممن يقدرون قيماً كالوفاء ويتمسكون بالمبادئ وقبل هذا وذاك يعرفون حقاً وعن تجربة ماذا يعني وما يفعله الجوع حين يكشر عن أنيابه أو بالأصح عن أنياب من يختلقونه عنوة ويفصلونه رداء، أعني كفناً لسواهم من البشر.
< أخيراً سنقول لمن يريد لنا هذا الوضع ولكل من يراقب كل هذا الهباء سواء أكان راضيا أو خائفا، قاصدا أو أجبرته مصلحة، ناسياً أو متناسياً، منشغلا أو أخذته عنا ملهاة..، سنقول للجميع: سيأتي اليوم الذي تبحثون فيه عن ذكريات جميلة أو مجد عزيز، اما نحن فليتأكد الجميع أننا سنظل نتلذذ بكل هذا التعب ونفخر به ونستهل به فقرات سيرنا الذاتية عزة وشرفا.. و«سنظل نحفر في الجدار، إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار» والله من وراء المذهب والعنوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)