صنعاء نيوز -
اكدت مصادر يمنية رفيعة المستوى أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز يوم الاثنين الماضي في الرياض، الذي كان مقررا لبحث إزاحة علي عبد الله صالح سياسياً ، تمخض عنه تطورات جديدة بالمشهد السياسي اليمني
حيث كشفت تلك المصادر أن الملك السعودي نصح الرئيس اليمني بعدم الإنجرار أكثر وراء مطالب أحزاب اللقاء المشترك اليمني المطالبة بإقصاء صالح سياسياً والذي قد يؤدي إلي تفجر الأوضاع يصعب التحكم عليها.
وبينت تلك المصادر أن هادي عرض على الملك عبد الله 12 شرطاً قدمته أحزاب اللقاء المشترك له لنجاح عملية التسوية السياسية والوصول إلى مؤتمر حوار وطني ، وأشارت المصادر أن هناك توافقاً على معظم النقاط التي طرحت على الرئيس اليمني ؛ لكن الملك وهادي غير راضيان فيما يخص إبعاد الرئيس السابق عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي ، الذي يستحوذ على نصف الحقائب الوزارية.
وأوضحت مصادر عسكرية لشبكة المعلومات العربية " محيط " فضلت عدم ذكر أسمها أن هادي رجع بقرارات هامه من بينها إقصاء كبار المسئولين المحسوبين على الرئيس اليمني السابق، مقابل إقصاء قيادات عسكرية انشقت عن نظام صالح أبان اندلاع الثورة الشعبية اليمنية المطالبة بإسقاط النظام.
وقالت أنه تم الاتفاق على تعيين حافظ فاخر معياد سفيرا بأمريكا ، وعلى محسن الأحمر سفيرا بألمانيا وعلي بن علي الجائفي قائداً للفرقة الأولى مدرع ، وذلك بما يتوافق مع ما تتطلبه اشتراطات سابقة.
وكشفت تلك المصادر أن هذا القرار أغضب أحزاب اللقاء المشترك والقبائل المناهضة لبقاء صالح على رئاسة المؤتمر الشعبي العام مما جعلها تهاجم معسكر خاضعة لنجل صالح، وقال شهود عيان من مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء أنهم شاهدوا إنفجارات شديدة في المنطقة القريبة من تبة واصل القريبة من معسكر الصمع.
وأفادت مصادر في الحرس الجمهوري أن الإنفجارات ناجمة عن انفجار ثلاثة من السيارات المفخخة التي كانت جماعات إرهابية أعدتها لمهاجمة مواقع الحرس الجمهوري حد وصفهم.
الجدير بالذكر أن القاعدة تسعى الى تحويل منطقة أرحب قاعدة لها للهجوم على العاصمة صنعاء ولن يتسنى لها ذلك إلا بالتخلص من معسكرات الحرس الجمهوري في الصمع وفريجة وبيت دهرة. |