shopify site analytics
فاتورة الحرب.. وخيارات السلام..!!! - بيان عربي إسلامي مشترك بعد رد حماس على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة - تحليق بريطاني مريب قبالة اليمن… عودة صامتة إلى الأجواء الملتهبة! - إقرار إسرائيلي: صنعاء كشفت نقاط ضعفنا - تدشين المعرض الثاني للطاقة الشمسية والري الحديث بصنعاء بمشاركة واسعة - احذر.. الاختراق يبدأ بابتسامة رقمية! - مؤتمر العريش بين خبث نتنياهو وطموحات ترامب - الشّعلان العربيّة الأولى التي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة (تاريخ المستقبل) الدّولي - حقيقة معاناة الشباب مع سوق الشغل - عدوان الاحتلال على أسطول الصمود -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم تشهد مدينة ذمار انقطاع المياه لفترات وأيام طويلة مثل ما شهدنه بعد تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية ,

الإثنين, 07-مايو-2012
صنعاء نيوز / عبد الواحد الشرفي -

لم تشهد مدينة ذمار انقطاع المياه لفترات وأيام طويلة مثل ما شهدنه بعد تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية , فأغلب الأحياء أصبحت المياه التي تتدفق عبر الشبكة المحلية لاتزور المنازل وتركت الشبكة عرضه للتآكل ودخلت طيات النسيان , ولا يتذكر المواطنون أن هناك مؤسسة للمياه إلا بواسطة الفواتير التي تصدرها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة وأحياء لاتتجاوز الاثنين يوجد فيها مياه ضعيفة جدا وغالبا تنقطع !
قضايا الانقطاع لا يعود السبب الواضح فيها إلى عملية الإصلاح أو الصيانة لشبكة المياه كما هو متعارف علية وإنما لأسباب غير معلومة , إضافة إلى أنة لم يتم إدخال مشروع بناء خزانات لرفد الأحياء الجديدة بالمدينة إلى الخدمة و قدرت تكاليف إنشائه بـ مليار وثمانمائة مليون وذلك لمشاكل فنية تشير لفشل المشروع , في حين أن الأحياء القديمة والجديدة كانت تحصل على حصتها من المياه بشكل مرضي للمواطنين دون منغصات أثناء حكم صالح بما فيها أيام اندلاع الثورة , لكن الآن وبعد استقرار الأوضاع وانصياع المواطنين لتسديد ما عليهم من مستحقات للمؤسسة , يتم معاقبتهم بقطع المياه بحجج واهية كما يقول بعض موظفي المؤسسة -عدم توفر الديزل وانقطاع الكهرباء - والتي أصبحت هاتين المادتين متوفرتين أفضل من السابق’ احتجاجات المواطنين المتكررة لانقطاع المياه لا تلق بالا لدى السلطة المحلية , وهو ما شجع النافذين في المؤسسة على إمعانهم في عدم الاهتمام بتوفير المياه للمواطنين مما اثر مؤخرا على تحصيل الرسوم والاشتراكات المقررة , وبالتالي تعريض المؤسسة للخسارة , ويزيد من معاناة المواطنين في البحث عن المياه وشراء الغير صالح منها وتهديد حياتهم الصحية وخلق أوضاعا مأساوية لأغلب الأسر التي لا تستطيع شراء " وايتات " مياه غير صالحة للشرب , مما يحتم على وزارة المياه والسلطة المحلية وضع حد لمعاناة المواطنين ومحاسبة المتسببين في قطع شريان الحياة عليهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)