shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مَنْ يكره الديمقراطية؟ مَنْ لا يريد أن ينال حقه؟ مَنْ يكره التنافس الشريف؟ لكن سؤالاً يجد نفسه على الطريق : هل تتحول الديمقراطية في لحظةٍ ما إلى عبء؟ أقول : نعم، ولكم

الخميس, 10-مايو-2012
صنعاء نيوز / عبدالرحمن بجَّاش -

مَنْ يكره الديمقراطية؟ مَنْ لا يريد أن ينال حقه؟ مَنْ يكره التنافس الشريف؟ لكن سؤالاً يجد نفسه على الطريق : هل تتحول الديمقراطية في لحظةٍ ما إلى عبء؟ أقول : نعم، ولكم أن تفتحوا أفواهكم دهشةً واستغراباً، لكن ما غريب إلاَّ الشيطان، كما يقال!! والغريب هنا في البلدان المتخلفة، حيث تحول الفعل الديمقراطي إلى مجرد خداع للبسطاء وضحك على الذقون!!
أن تصل إلى مجلس النواب عبر الصندوق وليس عبر الدست شيء جميل، والأجمل أن تكون الديمقراطية جزءاً من ممارسة الإنسان وسلوكه، ولا يأتي هذا إلاَّ عبر التربية، والحكاية طويلة، و«ما بش» ديمقراطية تفصل خلال عشر أو عشرين سنة، والأمر هنا ليس كما تتعلم الإنجليزية في خمسة أيام، فالهند سيدة الديمقراطيات بجدارة لا تزال تتعلم إلى اليوم وتعلّم الآخرين إذا أرادوا تلمس العظيم غاندي، ولك أن ترى عالمين، باكستان والهند، اترك ديمقراطية الغرب لهم، فحين يتعلق الأمر بمصالحهم فيكونون مستعدين لسحقك إما بصنع الديكتاتوريات أو بحماية الأنظمة المغلقة، وفي ستّين داهية أبو الديمقراطية، وفتّش عن شركات البترول وراء كل لافتة ديمقراطية في البلدان المتخلفة!! في لحظة ما زادت جرعة الديمقراطية في اليمن السعيد، وقالوا بألاَّ يصل إلى عمادة الكليات في الجامعة مَنْ يريد إلاَّ عبر طريق واحد «الانتخابات»، قلنا فليكن، باعتبارنا بلد الحضارة، لنكتشف أن تلك الانتخابات أقصت الأكفّاء علمياً وأتت بِمَنْ يعرفون من أين تؤكل الكتف!!
الآن هناك مَنْ يطرح الانتخابات طريقاً للوصول إلى الكراسي العلمية، هنا لا بد أن نقول : إلاَّ العلم، لا بد أن نقول : قفوا، فلا يمكن أن تقول لعالِم يمتلك من المؤهلات والخبرة - وليس الخُبرة - والمقدرة والكفاءة والتجربة وفي المعمل ليل نهار : ادخل انتخابات يفوز فيها المبتزون السياسيون، ونحن نعرف ما حدث في كل انتخابات باستثناء الانتخابات الأخيرة، حتى أن معظم كراسي مجلس النواب تظل لسنين صامتة كأهل الكهف، وحده برلمان الأطفال - بدون تدخل الآباء والأجهزة - ربما انتخاباته ديمقراطية حقيقية.
أيها السادة، التنافس على المواقع العلمية يتم عن طريق لا ثاني له، المعايير العلمية، وبالتالي المفاضلة، وعن طريق قاعدة البيانات التي يفترض أنها في كل مؤسسة علمية، إن صح التعبير، لا طريق آخر للوصول إلى كراسٍ علمية سوى ذلك الطريق، فنحن في بلد متخلف، فلا نضحك على أنفسنا، وكلٌّ - حسب الدكتور أحمد المترب، طبيب القلب المعروف - سيأتي بقريته وعشيرته وقبيلته وأصحابه ويحصل على كل الأصوات وكل المقاعد، اعتمدوا العلم طريقاً لا ثالث له في ما يتعلق بما هو علمي، والديمقراطية لها مكانها على الأرض وفي العقول، هل ندرك أن هذه جامعة ومؤسسات علمية؟ وهناك مجلس نواب يصل إليه كل مَنْ لا يقرأ ويكتب؟ وإن قرأ لا يفهم، وإن فهم فبالمقلوب!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)