صنعاء نيوز - أصبحت دموع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه المتكررة، حديث الشارع اليمني مابين مؤيد ومعارض لذلك.
وشوهد باسندوة عبر الشاشات للمرة الاولى وهو يذرف الدمع في مجلس النواب، أثناء طلبة لإقرار الحصانة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خوفا من انجرار اليمن الى حرب طاحنة، بينما كرر ذرف تلك الدموع، أمام مهرجان للأيتام، ولقاءات جماهيريه أخرى، ما جعل مجموعة من الشباب ينشئون حسابا في «فيسبوك» تحت اسم «دموع باسندوه»، بينما لايزال الشارع اليمني يتحدث عن تلك الدموع.
ووفقا للمؤيدين، وهم من أحزاب «اللقاء المشترك» وحلفائهم وشباب التغيير، فان تلك الدموع «تدل على ان صاحبها رقيق المشاعر وصادق وتعطي تلك الدموع ملامح لصعوبة المهام التي عاتقة، ومدى شعوره بالمسؤولية، وما يفعله لصالح اليمن هو الصحيح، خلاف لحكومات سابقة يصفونها بالفاسدين».
في المقابل، يرى أنصار علي صالح ان دموع باسندوه «شبيه بدموع التماسيح، وليست دموع من أجل اليمن، حيث كان يهاجم الرئيس السابق تارة، وأنصاره خصوصا المشايخ تارة أخرى».
وقال عدد من المشايخ الذين اجتمعوا في صالة الخيول الاثنين الماضي لـ «لراي» أنهم «اجتمعوا لطلب من رئيس باسندوه بالاعتذار عن تصريحاته النارية التي قالها في مدينة تعز ووصف فيها المشائخ بأنهم مرتزقة».
واكد الشيخ حسين حازب، اخد مشايخ مأرب لـصحيفة «لراي» الكويتية ان «1500 شيخا، اجتمعوا في احد الصالات الكبيرة في صنعاء، وطالبوا الاعتذار من باسندوه، مستغربين في الوقت نفسه ان يذرف دموع في كل لقاء أو مهرجان، بينما يشتم الآخرين، كون الذي يحب الخير ويدعوا للحب لا يكره الآخرين أو يشتمهم».
*الراي الكويتية - |