صنعاء نيوز/(الرياض)أبكر الشريف: - رئيس جامعة عدن :
- لمسنا رغبة سعودية لزيادة عدد المبتعثين اليمنيين إلى المملكة
- بدأنا نتجاوز بشكل تدريجي الأزمة السياسية، والتعليم الآن يتعافى
نشر مراسل صحيفة الحياة اللندنية بالعاصمة السعودية "الرياض" الصحفي/أبكر الشريف الأسبوع الفارط حديثاً صحفيًا بصحيفة الحياة للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، تطرق فيه للمستجدات الجارية في الساحة الوطنية اليمنية، وبجامعة عدن.، ولاطلاع القارئ الكريم لما ورد فيها، نعيد نشر أبرز ماجاء فيها كما يلي:
قال الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في حديث لـ«الحياة» على هامش زيارته إلى المملكة أخيراً، إنه على رغم وجود رسالة سابقة من السفارة السعودية في اليمن لطلاب المملكة، مفادها عدم عودتهم للدراسة إلا بعد هدوء الأوضاع، «إلا أن البعض عادوا بإرادتهم الشخصية، وأنا التقيت بعدد منهم قبل ثلاثة أسابيع، إذ قدموا امتحاناتهم في درجة الماجستير، فيما البعض ما زالوا منتظرين الموافقة للعودة إلى الجامعة».
وأضاف: «يوجد لدينا الكثير من الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعة عدن وبمختلف التخصصات، بعضهم آتى عن طريق السفارة أو الملحقية، وآخرون عن طريق ذويهم، فيما البقية قدموا إلى الجامعات اليمنية من خلال مكاتب متخصصة».
وألمح إلى وجود رغبة سعودية في زيادة عدد المبتعثين اليمنيين إلى المملكة، على رغم أن الابتعاث متبادل ما بين الدولتين، مبيناً أن العلاقات بين السعودية واليمن تاريخية ومرتبطة إلى حد كبير، «وفي ما يخص الجانب التعليمي لدينا الكثير من الاتفاقات بين وزارتي التعليم العالي في البلدين».
وقال: «مررنا بأزمة سياسية خطرة خلال العام الماضي أثرت في كل مناحي الحياة، بما فيها التعليم، وبعد توقيع المبادرة بدأت الأمور تتحسن بشكل تدريجي، لكن ما زالت ذيول الأزمة تجر نفسها على بقية الأوضاع»، مضيفاً: «بدأنا نتجاوز بشكل تدريجي الأزمة السياسية، والتعليم الآن يتعافى، على رغم أن بعض المحافظات يوجد بها نازحون بسبب تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة، أو نتيجة لخلافات قبلية، إذ إنهم سكنوا في مدارس، ما أثر في طبيعة ذهاب الطلاب إلى المدارس، وكذا الاستعداد العام للتعليم».
وعن التعليم العالي الخاص، أشار إلى أن كلية التربية في زنجبار هي من تأثر فقط بعد أن حُرقت ونُهبت موادها من تنظيم القاعدة، ما استدعى نقل طلابها إلى جامعة عدن..، لافتاً إلى أن الأخيرة أبرمت اتفاق توأمة مع جامعة الملك سعود.
|