shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم يكن المشايخ بحاجة إلى استئجار صالة الخيول لإعلان (النكف) على رئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة لأنه لم يُظهر لهم من تعز ..قولا لينا..وكان ديوان شيخ من العيار

السبت, 12-مايو-2012
صنعاء نيوز/عبدالله حزام -


لم يكن المشايخ بحاجة إلى استئجار صالة الخيول لإعلان (النكف) على رئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة لأنه لم يُظهر لهم من تعز ..قولا لينا..وكان ديوان شيخ من العيار الثقيل كفيلا باحتواء الآلاف منهم ومع من يحبون - لو - أرادوا!!
< لم يقل باسندوة شيئا أُدا بحق مشايخ اليمن الكرام..وإن اختلفنا معه في بعض الحديث ..لكن ببساطة اليمن أحوج إلى الـ 13مليار ريال المخصصة لهم خصما من موازنة الدولة!! كي تذهب لتشغيل الشباب المكدسين على رصيف البطالة وإطعام الفقراء الذين تكتظ بهم بوابات قصور المشايخ كل خميس طلبا لقيمة الزبادي والخبز..!
< الحسبة اختلفت كليا ..وليس بالضرورة أن يبقى مشايخنا في الجاهلية هم مشايخنا بعد الفتح ..بل على القبيلة أن تعرف أن وعي المجتمع في تحول مستمر وأن أي دعوة مناهضة للقبيلة هي لاتقصد القبيلة كمكون مجتمعي بل القصد يتجه إلى الممارسات السيئة التي يقوم بها بعض القبائل وشيوخها من فنون قطع الطريق والخطف وتخريب الكهرباء وأنابيب النفط والغاز وفوضى السلاح وإيواء المجرمين..وإبقاء البعض على سجون الباستيل في منازلهم.!!
< والحال مدعاة لتذكر سيرة قبائل زمان ودورها النضالي في العهد الملكي , أو مقاومة الاستعمار البريطاني, وفي منعطفات مهمة من تاريخ اليمن النضالي.
< إذن حتى لانظلم القبيلة وحدها فتشوا معنا عن أسباب المشكلة ..ستجدون شطرا منها للأسف في جعبة الأحزاب التي تدعي طليعيتها في قيادة المجتمع المدني من خلال خطابها العام.. لكنه ليس الواقع الحقيقي.
< وبالمعنى الذي لايقبل المواربة ..الأحزاب تكرس نفوذ القبيلة بل هي من اشد القائمين على هذا الفعل ..إلاّ من رحم ربي ..فنجدها في مواسم الانتخابات والتعبئة تغازل بعض المشايخ زرافات ووحدانا بالمال والنفوذ..وهي بذلك تمنحهم صكا ذهبيا يؤكد نفوذهم الاعتباري.
< وبين عشية وضحاها لا- نصحو- إلا- على جلسات النواب والشورى ومؤتمرات المحليات وأمانات الأحزاب وقد ملئت حرسا شديدا ..في وقت تتحدث فيه عن قيم الدولة المدنية ..!!ألا يجعل هذا الأمر الحليم حيرانا؟!
< الأحزاب بهذا الفعل تقتل القتيل وتمشي في جنازته..تطلب ود الشيخ ..ثم ترفع شعار الدولة المدنية في مواجهة القبيلة قبل أن يجف حبر الدعم المقدم لبعض المشايخ..
< تمنحهم نفوذا سياسيا فوق النفوذ الاجتماعي..وتطلب على عجل من الدولة أن تضرب بيد من حديد القبائل التي تمارس غوايات قطع الكهرباء وخلافه..!! ياله من عمل وطني خلاّق.
< وحتى لاتظلم القبيلة .. علينا أن نقول للأحزاب أن تكف عن توظيف الشعارات للإساءة للقبيلة من حيث لاتعلم القبيلة بعد أن حولتها إلى مساحة للتوظيف السياسي البغيض ..والإساءة إلى سمعتها..بدلا من الوقوف على أهمية الأسباب التي جعلت الناس ينظرون إلى القبيلة نظرة قلق وخوف..!!
< أعود إلى ما بدأت به وأسأل المشايخ السؤال الاستراتيجي .. كم مدرسة شيدتم في مناطقكم وكم وحدة صحية..؟
< باعتقادي هذا هو التسويق المنطقي الذي ينبغي أن يسلكه مشايخ العيار الثقيل .. إلى جانب السعي الحثيث من أجل الاندماج في المكون المدني الحضاري ..ونبذ السلاح الذي هو عمل غير صالح أضعف هيبة الدولة وجعلها في أوقات كثيرة فاقدة لركن أساسي من أركان سلطتها وقدرتها على الحكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)