صنعاء نيوز /بقلم/ رشيدة القيلي -
كما قرأتم وسمعتم أننا أحتفينا كثيرا بدموع الشيخ ربيش بن كعلان شيخ مشايخ قبيلة الجدعان التي ذرفها مناشدا أفراد قبيلته الكف عن قطع الكهرباء ، وكان مقالي السابق هنا عنوانه ( دموع الشيخ ربيش تلصي اليمن)، لكن يا فرحة ما تمت إذ عادت حليمة الجدعان إلى عادتها القديمة ، فعاد أغلب الشعب للمعاناة والضنك بسبب إستمرار قطع الكهرباء.
أنا أثق بمصداقية دموع الشيخ ربيش ، لكن يعلم عليم السماء ما هو سبب ضعف شخصية ربيش أمام جهلاء القبيلة الذين يتجرأون على اقتراف هذا الكم الهائل من الشر؟ لقد تعددت الروايات والعليم الخبير بها هو الله وحده ثم الشيخ ربيش ومن يلونه من مشايخ القبيلة.وما حقيقة ما قيل عن اتصال المخلوع صالح به عقب الموقف الباكي؟
الآن نقول بصدق أننا لم نعد نعول على نخوتكم يا رجال قبيلة الجدعان ، فمواثيقكم وتعهداتكم كسراب بقيعة ، ولم يعد أمامنا سوى التفاهم مع نساء القبيلة وأطفالها ، ولهذا أدعو نساء صنعاء وأطفالها للخروج في مسيرة نصف راكبة ونصف راجلة إلى مضارب هذه القبيلة ، وتقديم احتجاجنا بطرق شتى ، منها إحراق المقارم وقبعات الأطفال وألعابهم ، تعبيرا عن احتراق قلوبنا بسبب طفي طفي طفي لصي .
ووضع جيهاناعلى باقي قبائل مأرب لمنع جدعانهم من هذا العمل الإجرامي الذي يدخل في أعمال الفساد في الأرض وتنطبق عليه أحكام الحرابة.
وهذا الزامل عربون إحتجاج قاله الشاعر /عبد الرحمن الشريف ، وننتظر من الشعراء ان يُسمعوا الجدعان صوت الشعب المتألم وضميره المتكلم:
جدعانكم يا شيخ ربيش غير جدعانْ وأفعالهم ما هــي فعال القبايلْ
هذا عمل مــــــــــــا يقبله أي إنسانْ ولا يقره فــــي اليمن أي عاقلْ
فعل القبيح مرفـوض في كل الأديانْ واجب علينا كلنا مــــــا نجاملْ
نقـــــــول للغلطــان بس أنت غلطانْ ونمنعه مــــن اختلاق المشاكلْ
والحــــــــب والتقدير اطنان واطنانْ لأهل الشهامة والكرام الأفاضل
[email protected]