صنعاء نيوز - طالبت منظمة حقوقية يمنية بمحاكمة ابنة رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في قضية مقتل حارس معهد اكسيد للغات الذي قتل على يد مرافق ابنة باسندوة , و اعتبرت رابطة المعونة استشهاد المواطن بابل جبر السنباني اليوم بمعهد اكسيد على يمد احد مرافقي ابنة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ( خالدة ) ضمن جرائم ارهاب الدولة لانها صادرة من قبل مرافقين تقول الادلة انهم حراس تابعين لابنة رئيس الحكومة والذي ينادي بالدولة المدنية ويدعي انه يحارب ظاهرة المرافقين والهنجمة والبلطجة
واضافت المنظمة في بيان لها " كان من المفترض بباسندوة ان لا يسمح لعصابات ارهابية كهذه ان تحمي ابنته خاصة واننا في مجتمع محافظ لا تحتاج المرأة فيه الى مرافقين مسلحين"
مشيره الى ان كل ما كان يتحدث به باسندوة هو مجرد كلام للاستهلاك الاعلامي فقط بدليل ماحصل في هذه الجريمة البشعة وغير المتوقعة
وناشدت المنظمة النائب العام ووزير الداخلية بسرعة القبض على هذه العصابة الارهابية التي اقدمت على ارتكاب هذه الجريمة البشعة والتحقيق معهم وكل من يقف ورائهم ودفعهم لذلك وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة ووفقا للنظام والقانون.
ونشر ناشطون في الفيسبوك صورة حارس المعهد القتيل ,وكتب تحتها بأي ذنب قتلت , وتسال الكثير عن مصداقية باسندوة ودعوته الى دولة مدنية في حين ان بناته يتجولن مع مسلحين داخل العاصمة . |