صنعاء نيوز - اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الاثنين، أن اللقاء الثنائي الذي تم أمس بين الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي ومستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان في العاصمة اليمنية صنعاء عكس تعاونًا وثيقًا بين البلدين في ملاحقة واستهداف عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقالت الصحيفة ان الرئيس هادي فتح الباب على مصراعيه للحملات الاميركية ضد القاعدة في اليمن.
وأوضحت الصحيفة -في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني- أن اللقاء جاء بعد يوم واحد فقط من ورود تقارير تفيد بمقتل 11 مسلحًا يعملون مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن خلال حملات جوية أمريكية مكثفة ضد التنظيم بعد أن تمكنت واشنطن الشهر الماضي من الكشف عن مخطط إرهابي لاسقاط إحدى طائراتها وزعمت وقوف عناصر من القاعدة في شبه الجزيرة وراءه.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم في هذا الصدد "إن الرئيس اليمني الجديد قد أبدى دعمًا قويًا للحملات التي تستهدف الجماعة الإرهابية يفوق ذلك الذي أبداه سلفه على عبدالله صالح".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإرهابي الذي تم الكشف عنه مؤخرًا قد أسهم في تكثيف الجهود المبذولة لملاحقة صانع القنبلة وأحد المنتمين إلى تنظيم القاعدة إبراهيم حسن العشري الذي يعتقد أنه قد صنع قنبلة غير حديدية إضافة إلى مواد متفجرة تم استخدامها في مخططات سابقة لاستهداف طائرات مثلما حدث عامي 2009 و2010. |