shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الجمعة, 18-مايو-2012
صنعاء نيوز - تثاءب ... ويخرج مرهقا ، حيث ضحك صاحبه ،،

لم يقم بواجبه تجاه كلبه المرابض والمرابط بأنف السفينة ، ولم يأبه لقيظ الأيام ... تثاءب نعله ...ونعل الآخر على عجل صنعاء نيوز/أحمد ختاوي -



تثاءب ... ويخرج مرهقا ، حيث ضحك صاحبه ،،

لم يقم بواجبه تجاه كلبه المرابض والمرابط بأنف السفينة ، ولم يأبه لقيظ الأيام ... تثاءب نعله ...ونعل الآخر على عجل ، وكلّ في فلك يسبحون ...مسح قائمة المنتخبين ، المرشحين بأنفه حتى كلّ متن أنفه ، كلّ متنه، وكلّ متنها ... وكلّ متن الأيام ...انتخب عليه بنعم ملء شدقيه ، ومثل ظنونه، وملء فطرته وغريزته.

الصندوق شفاف .وغريزة الصندوق لا يؤتمن جانبها ...أغفل ذلك وراح يعلك ما امتص أنفه الذي كلّ من عرق ...ومن شفافية الصندوق وغرائز الأيام ...

احدودب ظهره من كثرة التصويت بنعم على من اتبع الهدى ومن لم يتبع...تداوى بالأعشاب الضارة والنافعة لعله يفز .

لم يفز ، ولم يرفث ، فقط كلّ أنفه من النعاس ..وكلّ جسمه النحيف من الرعاف ...هو المسكين ذو متربة وهي العاشقة خلف الأسوار ....وهو المترشح في قائمة النجباء ...هي خلفه تغدقه بالأموال ، بالجاه ،،وبعطر الوجهاء

حتى ما يكتب على الجدران من فعل الوجهاء ،،، هكذا حدثته لحظة تصويته بنعم ، ولحظة ترشحه أيضا بنعم ...ولحظة امتناعه عن التصويت بنعم ..

تثآبت النعال وهي عائدة لتوهها من مراسم دفن ناخب صوت بنعم وآخر امتنع بنعم.. وآخرون صوتوا لصوت الأيام بنعم ...هم أيضا سمعوا قرع النعال ...

هو ذا الصندوق تناجيه ملائكة السواد ،،، فيما ظل هو الآخر يوزع غضبه بالتقسيط .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)