shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مثل هذا اليوم من العام 1990م فاجأ اليمانيون العالم أجمع بالإعلان عن إعادة التئام اللحمة اليمنية وتوحيد شطري الوطن في خطوة مصيرية حتمية لفتت الأنظا

الثلاثاء, 22-مايو-2012
صنعاء نيوز جميل مفرح -
في مثل هذا اليوم من العام 1990م فاجأ اليمانيون العالم أجمع بالإعلان عن إعادة التئام اللحمة اليمنية وتوحيد شطري الوطن في خطوة مصيرية حتمية لفتت الأنظار وحصدت الإعجاب على مستوى المجتمع الدولي وساحات السياسة الدولية ومتغيراتها وأحداثها في ذات التوقيت وتبلورت آنذاك رؤى متعددة وآراء متنوعة ذهبت معظمها إن لم يكن كلها نحو الإيجاب مشيدا ومعجبا ومنبهرا بهذه الخطوة التي اعتبرها الكثيرون على مستوى العالم عامة تجربة مثالية ونموذجا نادر التحقق مثل وجهة للاهتمام والقراءة والبحث وعلى مستوى الإقليم والمنطقة العربية بالذات عدها السياسيون والباحثون والمفكرون حجر الأساس الأولى التي لم يكن متوقعاً التجرؤ بوضعها في هيكل مشروع الوحدة العربية أو الإسلامية التي لم تبارح كونها أحلاما بعيدة أو شعارات خطابية وحماسية باهتة.
* في مثل هذا اليوم يفخر اليمانيون ويحق لهم الفخر بتحقيق ما لم يستطعه الأوائل وفي مثل هذا التاريخ بدأت وستظل رايات المجد والعزة ترفرف عالية في سماء وطننا الموحد غير عابئة بما كان يعترضها ويعترض فكرة وضرورة ونداءات الشعب أفرادا وتاريخا وواقعا ثقافة وجغرافيا ومنطقا الذاهبة باتجاه توحيد الوطن اليمني الذي عانى كثيرا من أعباء ولعنات التشطير والتفرقة والانقسام بين أبناء وطن يمني واحد لا يفترض أن ينحني لأية ظروف أو أسباب هوجاء التقسيم والانشطار، لأنه في طبيعته الأزلية وطن موحد وإنما مالت به عن الالتئام والالتحاق ظروف تاريخية عاتية استطاع اليمانيون الأحرار في العام 1990م التغلب عليها وعلى حقبها بالاتفاق والتخلص من لعناتها بإعلان إعادة الأمور إلى نصابها والواقع إلى ما يجب أن يكون عليه بالإعلان عن إعادة توحيد اليمن أرضا وإنسانا في حدث مثالي بهر العالم أجمع وظل وما يزال حديث السياسة والسياسيين القادة والمفكرين بل وعامة الناس في مختلف أصقاع الأرض من المهتمين والمتابعين للمتغيرات السياسية.
* ولعل أبرز ما لفت الأنظار وما يزال يلفتها إلى اليوم في حدث إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هو توقيتها الذي يأتي في زمن أبرز ما يوصف به أنه زمن تفكك وتشرذم على أرض الواقع والتاريخ المعاصر ويتصف بنو إنسانه في مختلف أصقاع المعمورة بالتنافر والتقاصي والأنانية بينما يظهر في هذا القطر المهمش المنسي بشر يتحدون كل تلك العوامل والافتراضات ويكسرونها بإعلان حالة توحيد جددت الأحلام وبعثت الآمال في إمكانية تحققت عوامل اتفاق والتئام وتوحد ليس بين فئة أو فرقة من الناس بل بين شعب كان قد أصبح لظروف سياسية وتاريخية شعبين ووطن حولته المتغيرات إلى وطنين.
* إن الحديث عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ذو شئون وشجون كما هو ذو عزة وافتخار وهو حديث متشعب طويل وآثار ومتغيرات ونتائج وأصداء وردود الفعل إزاء هذا الحدث ليس لها حد واضح ولا نهاية معلومة، لأنه فعل كانت وما تزال وستظل إلى أمد غير قريب آثاره وفاعليته وأهميته محل دراسة واهتمام ومكان تقدير واحترام بل وإعجاب سواء أرضينا بذلك أم لم نرضى .. والذي يجب أن نؤمن به وأن نجعل العالم أجمع يؤمن به أنه مهما كان مستوى المتغيرات الحالية أو التي من الممكن أن تحدث مستقبلاً، ستظل الوحدة اليمنية أكبر من أن ينالها الضرر أو يصيبها التراجع، لأن الإنسان اليمني الذي حقباً من الزمن يهتف ويحلم بهذا المنجز لا يمكن أن يفرط به بعد أن ناله وحققه وعاش نعمته وخيره .. وأن ما مر أو يمر بالوطن من أحداث أو متغيرات أو مشكلات أياً كانت لا يمكن أن تكون عائقاً أمام المضي بهذا المشروع الحتمي، لأنه ليس متغيراً عشوائياً أو مشروعاً حماسياً خطابياً دعائياً، بل هو قدر مفروغ من التجادل حول حتميته، وأن هذه الأحداث لن تكون إلا عاملاً جديداً من عوامل تمتين وتقوية وتجذير أسس الوحدة وصلابة دعائمها مهما حاول المرجفون والمرتزقة والمتضعضة قلوبهم والواهي إيمانهم أن يعبثوا أو يرتزقوا ويخضعوا مصير الوطن والشعب لمصالحهم الضيفة وانتقاماتهم الحقودة والمتربصة.
* يجب أن يعلم الجميع أن ما يحدث الآن هو مجموعة من المشكلات السياسية والاجتماعية الواهية والبسيطة تتحكم فيها مطامح ومطامع مادية وسياسية رخيصة لدى نفر من البشر ومصيرها الزوال والتبخر والانزباح عن سماء وطننا الحبيب، لذلك لا خوف منها لأنها أصل وقدر وما سواها فرع ومفتعل، ولا يمكن أن يذهب ضحيتها وطن بحجم اليمن وشعب بحجم اليمانيين .. والله من وراء المقصد والمبتغى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)