صنعاء نيوز - - المختبر أجريت فيه منذ العام 2002م وحتى الآن (23) رسالة ماجستير ودكتوراه حصلت على تقديرات علمية عالية
- المختبر يساهم بتطوير العملية البحثية وتقديم مختلف التسهيلات أمام الباحثين من جامعة عدن وغيرها من الجامعات اليمنية
- المختبر يشترك في إعداد دورات تدريبية على بعض الوسائل العلمية الحديثة في مجال الفحوصات المختبرية
عدن/ جهاد باحداد:
تصوير/ صقر العقربي:
ذكر الدكتور/ عبدالعظيم أحمد علي أسماعيل الخبير المصري في مختبر جامعة عدن المركزي للأنسجة , أن المختبر يقوم بالعديد من المهام والأنشطة العلمية والبحثية للأساتذة وطلاب الدراسات العليا فيما يتعلق بالأنسجة الحيوانية والنباتية والأوليات (الكائنات الدقيقة), ويساهم بتطوير العملية البحثية في جامعة عدن بمختلف كلياتها وتقديم مختلف التسهيلات أمام الباحثين وطلاب العلم من مختلف التخصصات العلمية بجامعة عدن وغيرها من الجامعات اليمنية.
وأوضح أن المعمل المختبري يشترك في إعداد دورات تدريبية على بعض الوسائل العلمية الحديثة في مجال الفحوصات المختبرية التي يقوم بها أعضاء الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة وبعض الفنيين العاملين في مختبرات كليات جامعة عدن, وكذا طلاب الدراسات العليا(ماجستير, دكتوراه) من جامعة عدن والجامعات اليمنية ويساعدهم على تطبيق البرنامج العملي لرسائلهم العلمية.
وأشار أن المعمل يساهم في تزويد الكليات العلمية بجامعة عدن بالشرائح المختبرية وكذا العمل على تصوير الأنسجة ونسخها في ملفات توزع للكليات, وإعداد اللوائح والخطط الخاصة بالمختبرات بالتنسيق مع رئاسة الجامعة والكليات المعنية, وأيضاً تزويد هذه الكليات بالمواد الكيمياوية والأجهزة العلمية الخاصة بالمختبرات والمساعدة في عملية الجرد السنوي لمختبرات الكليات.
وأكد أن المختبر المركزي لجامعة عدن للأنسجة قد أجريت فيه من العام 2012م وحتى العام الحالي حوالي (18) رسالة ماجستير, و(5) رسائل دكتوراه معظمها حصلت على تقديرات علمية عالية.
وأعرب الدكتور/ عبدالعظيم أحمد علي إسماعيل عن شكره وتقديره الكبيرين لقيادة جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة الذي يولي هذا الجانب في جامعة عدن إهتماماً خاصاً, وحرصه الدائم والمستمر لتقديم كافة التسهيلات اللازمة التي من شأنها إنجاز هذا العمل الحيوي الهام.
وأضاف قائلاً " نحن في المختبر المركزي لجامعة عدن للأنسجة نقوم بتصوير الرسائل العلمية والبحوث التي تتم فيه من خلال أجهزة الميكروسكوب الفيدياوي المتصل بجهاز الكمبيوتر ومن خلاله يتم تسجيل جميع صور البحث والرسائل العلمية والبيانات الدالة عليها ونسخها على شكل أقاص مضغوطة وشرائح ممغنطة لحفظها وأرشفتها".
ونوه بأن المعمل المختبري على اتصال دائم بنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية من خلال عمل تقارير الإنجاز السنوية لأنشطة المختبر من دورات تدريبية وبحوث علمية, وأن هذا المبدأ في المختبر يتم كل عام.
كما أشار أن لدى الإدارة العامة للمختبرات والمعامل العلمية بجامعة عدن كادر متخصص ومعامل تساعد الطلاب والباحثين على التصوير الفوتوغرافي للأبحاث والرسائل العلمية والكنب النادرة, وكذا أجهزة تصوير العينات الصخرية والنباتية والحيوانية وتحويلها إلى أقراص مضغوطة وهي مساهمة من الإدارة لإعداد وتنسيق الرسالة العلمية, لتوفير الوقت والجهد والمال أمام الباحثين وطلاب العلم من مختلف التخصصات العلمية ومساعدتهم على تطبيق أبحاثهم وعرضها في قاعة المناقشة باستخدام برامج معينة.
واستعرض الخبير المصري في مختبر جامعة عدن المركزي للأنسجة العديد من الصعوبات التي تعيق العمل المختبري منها انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ مستمر ولساعات طويلة مما أدى إلى عرقلة العمل في المختبر وأثر على عملية البحث العلمي وحفظ العينات من الأنسجة , وكذا النقص في أجهزة التقطير للحصول على ماء مقطر وهو الأساس في العمل المختبري, وأيضاً احتياج المختبر إلى المواد الكيمياوية والكحولات الضرورية لعمل التجارب العملية, وصيانة أجهزة التكييف الخاصة بالمختبر بشكل دوري حتى يستطيع العاملين في المختبر من أداء عملهم على أكمل وجهٍ ممكن لخدمة منتسبي جامعة عدن من طلاب وباحثين وأعضاء هيئة التعليم والتعليم المساعدة وتطوير مهارات الفنيين العاملين في مختبرات الكليات للمساهمة في فتح المجال للتبادل العلمي بين جامعة عدن والجامعات الأخرى محلياً ودولياً, إلى جانب احتياج المختبر إلى دواليب خاصة لحفظ المواد المختبرية والكيمياوية وحفظ العينات والشرائح العلمية والحيوانات المحنطة.
|