shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه في تصريح قد يراه البعض صادم في تعليقه على مقالته المعنونة " بـصراحة مع المشترك "، " من سوء حظي

الإثنين, 28-مايو-2012
صنعاء نيوز/ لـؤي عباس غالب -
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه في تصريح قد يراه البعض صادم في تعليقه على مقالته المعنونة " بـصراحة مع المشترك "، " من سوء حظي أنني اكتشفت في الكثير من اللحظات أن حماسي للقاء المشترك كان يفوق بمراحل حماس الكثير من قياداته.... لكني اليوم سأكون صريحا مع اللقاء المشترك كما لم أكن من قبل وسأقول لأعضائه وقياداته أن الغرض الذي وجد اللقاء المشترك من اجله قد تحقق وان استمرار اللقاء المشترك في المرحلة القادمة لن يضيف أي شيء للحياة السياسية بقدر ما سيشكل عبئا على الحياة السياسية في اليمن" .
و اضاف الفقيه " لقد تبين لي حجم الفجوة والتباين بين قوى اللقاء المشترك عندما طرحوا عبر ما سمي في ذلك الوقت باللجنة التحضيرية للحوار الوطني "مشروع رؤية للإنقاذ الوطني" واصفا إياها بالأهمية التاريخية لاختزالها مضامين التطور التاريخي لليمنيين ممثلتا لخلاصة للوعي في اليمن.
وقال إن المشكلة لم تكن " في اختلاف القوى السياسية حول "المشروع" الذي يتم طرحه على الشعب فهذا أمر مقبول ومعقول بقدر ما كانت المشكلة في إن القوى التي طرحت المشروع كانت كلها تعارضه وان كان الاصلاحيون قد اظهروا بأنهم الأشد معارضة للوثيقة...مدللا على كلامة بالقول أن " قضية مثل الفيدرالية اكتشفت حينها ان مشكلتنا الحقيقية مع الإصلاحيين لا تكمن في كونهم حزبا دينيا بقدر ما تكمن في نزعتهم الى تحويل المواقف من المشاكل السياسية إلى دين. فقد تعامل الإصلاح وما زال حتى اليوم مع فكرة الدولة الموحدة وكأنها الركن السادس من أركان الإسلام وليس على انها مجرد امر دنيوي قابل للإختلاف حوله ونتيجة ذلك اعتبر بعض قادة الإصلاح الفدرالية ضربا من ضروب الكفر.
مختماً كلامه بالقول أن اليمن بحاجة إلى اصطفافات جديدة حول قضايا وطنية محددة.. مخاطبا الإصلاحيين بالقول "أنهم بحاجة لأن يخوضوا حوارا داخليا فيما بينهم علهم يتوصلوا إلى مواقف موحدة من الكثير من القضايا وعليهم أن يدركوا أن اللقاء المشترك لم يعد من الممكن أن يعمل كغطاء يهربون إليه من خلافاتهم الداخلية العاصفة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبدالله الفقيه يعتبر من الطيف الأكاديمي الذي ناصر الثورة منذ انطلاقاتها وكان متحمسا لها أكثر من بعض القيادات الحزبية المستفيدة من نتاج الثورة الآن وقد كان قال في تصريح سابق إن استمرار لجنه الحوار التي يرأسها باسندوة وأمينها العام حميد الأحمر يجب أن تلغى لأن استمرارها يشوش على عملية الحوار الوطني المرتقب الذي يقوده الرئيس التوافقي الرئيس عبدربه منصور هادي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)