صنعاء نيوز/عمر كويران -
قرأت بإمعان حوار الزميل عبد الواحد البحري مع الأخ منصور محمد إسماعيل قنصل اليمن الفخري بولاية سان فرنيسكو أمريكا مسئول شئون الجالية اليمنية هناك والذي حمل مغتربي اليمن في ذلك المكان ونقله مباشرة لمعالي وزير المغتربين مجاهد القهالي واستمديت من الحوار ما يفضي إلى إشكال في مشتل الشكوى التي ساقها أخونا منصور لتعريف الجهة المعنية بما في كواليس المتاعب التي يعاني منها المغترب وكيف يمكن تجاوزها عبر مفصل المعنيين بأمور المغتربين في كيان وزارتهم مع أن مهاجرينا لديهم الاستعداد الكامل للإسهام في حل أي معوقات تعترض طريق المهجر وبإمكانية تجعل من فصل تجنبها ما يسوق هذا الإسهام إلى سوق عام تتكدس فيه كل نوعيات الاستثمار في حال إذا ما تمكنت قدرة مسئولي وزارة المغتربين لوضع تصور مستبين خال من وجهات النظر الخاصة لحشوا المصلحة الخاصة من سياق ما سيقر في ملف إستراتيجية العطاء المفيد بيسر المتعاطي معه أولئك المجموعة من إجمالي مغتربينا في كل بلاد الدنيا .
بصراحة موضوع اللقاء ومحاوره أفسحت المجال لطرح الكثير من التساؤلات ذات الأهمية لصدارة الدخل الذي يسوقه المهاجر اليمني لوطنه وهو من خيارات المحصول المعتمد بجهد هذه المجموعة بمصفوفة معطياتها . وبالعمل الشكوى التي شرح مفاصلها مسئول شئون الجالية منصور محمد إسماعيل تؤكد أن تراجعا قذف بالإهمال بشئون المغترب في معقل المهام لهذه الوزارة التي أرست عليها الحكومة مسؤولية الاهتمام بالمهاجرين وإعطائهم نمط خاص لتكييف اغترابهم في مرتكز الوطن برسم صفتهم به وهذه الصفة متمثلة في كل اتجاه يكون المغترب فيه موجود بخارطة الانجاز .. ولعل من المؤسف حقا أن ينقل على اللسان معاناة الاعتداء على أراض المغتربين بشكل ينظر إليه من عيون هؤلا .. إلى جانب الإشكاليات الأخرى المطوية في طي المؤثر على المواطن في هذا البلد أو ذلك . بينما المهاجر اليمني يخدم وطنه بروح الوطنية الغالية في النفس المحبة لرؤية الوطن مزدهرا على الدوام ويفترض على الدولة ممثلة بالحكومة تيسير كل المهام لمغتربنا وإحياء روحانية اللقاء المستمر عبر التواصل المعلن لإنعاش رغبة المغترب البقاء في موضع رسالته نحو وطنه بما يواكب ما يقدمه له كأرقى خدمة في سبيل النهوض بمنتقاة في التنمية .. ولا يجوز على الإطلاق إدارة الظهر في لحظة معاناة يشكو منها مغترب اليمن . ونكرر أن من الضروري جدا جداً اختيار أفضل المختارين لمقاعد الإدارة وتطبيع مفهوم العلاقة بين المغترب والمسئول والحث الدائم للمزيد من ربط الارتقاء بتفاعل مجسد تستوفيه كل المعايير المرتبطة بفكر هذا الإداري القابع على كرسي إدارة العلاقات بالمعنى المستحق للمسمى . وأي وطن لا يهتم بمواطنيه في ارض الغربة لا يستحق الإشادة بمكانته في هذا الإطار الذي تهتم به كل الدول وترعى مغتربيها بأفضل وأحسن حال .