shopify site analytics
استسلام سعودي لمشروع الإمارات.. النعمان: الانتقالي يتجه لإعلان دولة الجنوب - طيران مسير يستهدف معسكراً للانتقالي في أبين - تسهيلات غير مسبوقة.. شرطة المرور تتيح تجديد كروت الملكية - شرطة المرور تضبط سائقاً دهس طفلاً في صنعاء - مؤتمر جامعة عدن الدولي يدعو لإنشاء منصات بيئية وتحلية مياه البحر لمواجهة تحديات المنا - الاستيطان يتصاعد والكوارث الإنسانية تتواصل في غزة - الويل..الويل لنا!!! - صراع في بركة الماء - اللّغة في بعدها الجماليّ والدّلاليّ في رواية "أعشقني" للدّكتورة سناء الشّعلان - الحكومة العراقية القادمة بين صراع التجاذبات وآمال التغيير. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هادي وباسندوة

الأربعاء, 30-مايو-2012
صنعاء نيوز -
اعتبر عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن حكومة الوفاق الوطني لاتمثل الأحزاب ومراكز القوى وأنه لاينبغي لأحد تجاوز ذلك.
وقال هادي لدى لقائه أمس الثلاثاء بخطباء ورجال دين إن "حكومة الوفاق الوطني لاتمثل أحزاباً أو مراكز قوى، بل هي تمثل اليمن، مضيفاً "هي وفاقية ولابد من مراعاة ذلك من أجل سيادة النظام والقانون ولا يجوز لأحد أن يتجاوز ذلك، وذلك في رسالة مرمزة من هادي إلى رئيس حكومة الوفاق محمد سالم سالم باسندوة في سياق تصاعد حالة التوتر في علاقات الطرفين وانتقالهما إلى تبادل رسائل التعريض والتشكيك علناً.
وجاء كلام رئيس الجمهورية بعد يوم واحد من الدعوة المفاجئة التي أطلقها رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة لتشكيل ماوصفها بـ "لجنة حكماء" تكون مهمتها مساعدة رئيس البلاد عبدربه منصور من أجل "تجنيب البلاد الوقوع في مآزق"" حسب تعبيره ، وهي الدعوة التي حملت اتهاماً مبطناً من باسندوة لهادي باعتباره غير قادر على قيادة البلاد، وذلك أقسى تلميح صدر عن عن رئيس الحكومة بحق رئيس الجمهورية حتى الآن وهو التلميح الذي رد عليه هادي أمس، مؤكداً فيه اعبتاره "ضعيفاً" ويخضع للأحزاب ومراكز القوى.
وبدأت أزمة الثقة بين الرجلين بعد أنباء مؤكدة عن قيام الرئيس هادي بطرح مقترح على الدول الراعية للمبادرة الخليجية بإقالة باسندوة من رئاسة الحكومة وتعيين رئيس وزراء بديل، وبرر هادي مقترحه بـ "ضعف" شخصية باسندوة" وعدم "استقلاله" في قراراته عن أحزاب المشترك وبعض القوى المشيخية، وهو مايحول دون إنجاز "مهام الفترة الانتقالية" بالمستوى المطلوب.
واستغل باسندوة كلمة ألقاها أمس الأول الاثنين، خلال حفل اشهار "حزب العدالة والتنمية" ليرد فيها بشكل ضمني على موقف هادي منه، وقال باسندوة "البعض يعتبرون صبري ضعفاً ولكنه ليس ضعفاً بل تسامح" وفي الكلمة نفسها أطلق باسندوة دعوته لتشكيل لجنة "الحكماء" لمساعدة الرئيس هادي، طبقاً لمقتطفات من كلمته نشرترتها وكالة سبأ الحكومية.
وبدأت الأزمة بين هادي وباسندوة، بالخروج إلى العلن وفي شكل رسائل مشفرة وغير صريحة، بتصريحات بانسدوة التي قال فيها إن الضربات التي تنفذها أمريكا ضد القاعدة تتم دون علمه، وهو التصريح الذي أزعج هادي طبقاً لما سربته مصادر قريبة منه، لأنه بدا كتحميل من باسندوة مسؤولية الضربات هادي وحده.
صحيفة الأهالي القريبة من التجمع اليمني للإصلاح، قالت على موقعها الإلكتروني" إن تصريح هادي أمس بخصوص عدم تبعية حكومة الوفاق لمراكز القوى، يأتي "بعد تواتر معلومات عن طلب هادي من رعاة المبادرة تغيير رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بحجة إنه ضعيف".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها "إن السبب وراء طلب هادي هو الجانب الأمريكي الذي ينظر لرئيس حكومة الوفاق من زاوية علاقته بالشيخ حميد الأحمر وبعض الوزراء في وزارات سيادية">
ويُصنف باسندوة في العادة على الشيخ حميد الأحمر ويتهم بشكل دائم بخضوعه في رئاسته للحكومة لسياسات وتوجهات الأخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)