shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



الخميس, 31-مايو-2012
صنعاء نيوز - 
أسير ، أقشر جلْد الرمل الناعم مثل ا"القوت " الذي  لا يتوفر "بمطمورتي"(1)   لأطمر حيا . صنعاء نيوز /أحمد ختاوي / الجزائر -


قصة



الأكمة التي أطل منها على السفح تقاطعني ...تحتج مثلي .

أسير ، أقشر جلْد الرمل الناعم مثل ا"القوت " الذي لا يتوفر "بمطمورتي"(1) لأطمر حيا .أسير حافيا على أديمه ، أجثو ، أقرفص ، تصعقني ريح همزى ، أقرفص مرة ثانية . حتى أتحاشى احتجاج الريح والزلزال ، تساورني الشكوك بأن الذي حصل عابر .

أمضغ حبات من صلبه تبركا بالصحراء الطاهرة ،تبركا بالرحلة التي سأقطعها إلى الرافد الآخر ، وقد امتطيت صهوة الأكمة ،،،ينطق من تحت أقدامي عنتٌ الرمل الناعم ، أخال الأمر عاديا وأواصل ركضي هذه المرة نحو السفح ،،،يقاطعني الاجتياح الذي يغمغم تحت قدمي ، أخلو بذاكرتي إلى وهن أيامي ، أخلو بالراهن وبالذي سيليه بحركاتي الهلامية .

تنبعث من بين أضلعي عروسة الرمل تماما مثل حواء ، أنسجها خيطا بنفسجيا ، قزحيا ، وأقتني دمها لأقوى على السير قدما نحو السفح ...

الأكمة كانت عريضة كأفقي ومخيفة كما وصفتها الأساطير وتقارير وكالات الأنباء.

لا شيء يعيقني سوى خطواتي المتثاقلة .لا أدري لماذا، ربما لم أقشر قشرته بإحكام .أحتكم إلى عروسة الرمل .

تقول : قف . أنصاعٌ .أرتطم بها. أصطبغ بلونها: ".صفراء فاقع لونها".أتعنّتٌ..حيث تذروني الرياح وأجنحٌ إلى صحراء :" النقب" و"تدمر "، أحتج مثل عَنت الرمل الذي لقي نفس المصير .

========

هامش /

1) مطمورة : المنطقة الأثرية بجرش بالأردن الغنية بالفخار و التي دمرها الزلزال
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)