shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الإثنين, 14-ديسمبر-2009
صنعاء نيوز - عبد الرحمن الراشد عبد الرحمن الراشد -
مصادفة أن تكون الكويت الدولة المضيفة لقمة الخليج في الوقت الذي تشتعل النيران في جبل دخان على الحدود السعودية. فالخوف من امتداد حرب العراق وإيران على هذه المجموعة جعل الدول الخليجية الست تؤسس المجلس بهدف الدفاع المشترك من العدوان الخارجي قبل ثلاثين عاما.

اليوم توجد مشكلة ربما لا تبدو خطيرة بعد اسمها التمرد الحوثي في اليمن والتسلل الحوثي إلى السعودية في توجه اعتبره المهتمون بالحركة يمثل تطورا يعبر عن نوايا إيرانية تحت مسميات أخرى.

ما الذي يستطيع مجلس التعاون الخليجي فعله في مواجهة الحوثيين؟ في رأيي عدم حسم المعركة لصالح اليمن سيعطي رسالة للطرف الإيراني أنه قادر على تهديد أمن المجموعة من خلال نسخ الحركة وتوسيع دائرة المواجهة. ولا أود أن أبالغ في القيمة العسكرية للحوثيين، لكننا أمام خطر التوجه الإيراني لا مجرد معركة في مناطق نائية ذات أهمية استراتيجية محدودة.

ومن الطبيعي أن لا يتحدث الرسميون في إيران ودول الخليج عن مواجهات غير مباشرة تدور بينهم على حدودهم أو بالقرب منها، لكن الكثير من الدلائل تشير إلى ذلك. وتوسيع إيران دوائر المواجهة في المنطقة إلى مصر والخليج وجنوب السعودية ليكمل منظومة الفوضى المبرمجة ليست رواية خيالية، كما يقول الذين يعجزون عن تصور ما يحدث ويرفضون الاقتناع بأن إيران قادرة على فعل هذا كله.

قادة الخليج يجتمعون في الكويت وأمامهم الكثير من القضايا، خلافية وغيرها، لكن المشكل الحوثي يبقى الموضوع الأول، لأنه أصل وسبب قيام مجلس التعاون قبل ثلاثين عاما، مواجهة الخطر الإيراني. وليس مطلوبا منهم إعلان حرب جماعية ضد ميلشيات في شمال اليمن، بل أولا الاعتراف بالوضع المقلق، وثانيا الإعلان الواضح بدعم اليمن ضد المتمردين، وثالثا تبني مشروع هدفه مساعدة اليمنيين على مواجهة الحوثيين بأنفسهم. فاليمن في ثلاث حروب متزامنة، في حال حرب منذ أربع سنوات مع الحوثيين في الشمال، ويواجه حملة لفصل الجنوب، إضافة إلى أن تنظيم القاعدة نقل كثيرا من أفراده وقياداته من جبال أفغانستان إلى جبال اليمن. ودعم اليمن لمنع مخطط إسقاطه، سواء كان بفعل خارجي أم أنها مصادفات التقت في مكان وزمن واحد، يعني عمليا حماية المنطقة الخليجية لا اليمن وحده. لا يمكن لصنعاء أن تواجه فوضى الصومال التي تجاورها بحريا، وتحارب تنظيم القاعدة الذي عجز الأميركيون بقواتهم على القضاء عليه، وتحافظ على الوحدة مع الجنوب في وقت واحد ثم تقاتل جماعات مرتبطة بإيران فكرا وسلاحا.

ولو اعترف الخليجيون في قمة الكويت بهذه الحقائق لأصبح مشروع إنقاذ اليمن البند الأول. وهنا يمكن عون اليمنيين عسكريا وسياسيا واقتصاديا بشكل صريح وبلا مواربة. والصراحة تعني تقديم العون العسكري الكبير لليمن، ويفترض أن تكون علنية عوضا عن التصريح بأن هذه الدول لا تريد التدخل في الشأن الداخلي اليمني. إنه ليس تدخلا ما دام أنه يأتي من السلطة الشرعية، بل من صميم عمل هذه الدول تقديم العون لحماية الشرعية لدولة مستهدفة من الخارج.
[email protected]

*عن الشرق الاوسط
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)