صنعاء نيوز -
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، أن شباب الثورة باليمن هم المعنيون بالحوار الذي نصت عليه المبادرة الخليجية.
وشدد بن عمر على ضرورة إشراك كافة الأطراف اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني، وقال إن المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن لم تأت إلا استجابة لثورة الشباب المطالبين بالتغيير.
وأكد المبعوث الأممي أن قانون العدالة الانتقالية أصبح مطلباً لمجلس الأمن الدولي، بعد التحفظات التي أبدتها الأمم المتحدة على قانون الحصانة الممنوح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتباره يتناقض مع مبادئ الأمم المتحدة،خاصة ما يتعلق بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار بن عمر إلى أن وزراء في حكومة الوفاق طرحوا أفكارا حول قانون العدالة الانتقالية تسببت في عرقلة إصداره, لكنه بات مطروحاً الآن أمام الرئيس هادي للبت النهائي فيه.
وأكد بن عمر أن إجراء تحقيق دولي شفاف حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق المتظاهرين خلال العام الماضي، أمر لا بد منه، وأن المجتمع الدولي جاد في التعامل مع المتمردين على قرارات الرئيس هادي ومن يعيقون التسوية السياسية في اليمن، وأن مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير اعترف بذلك التمرد.