صنعاء نيوز - اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين ومواقع أمنية وعسكرية بمدينة الضالع اليمنية
في مدينة الضالع اليمنية جنوب البلاد إنه سمع قبل نحو نصف ساعة من الآن إطلاق نار كثيف و اشتباكات عنيفة في عدد من المناطق وخمسة من المواقع العسكرية المحيطة بالمدينة وهي : موقع العرشي – موقع ذي بيت – شرطة المدينة - النقطة عسكرية جوار محطة الوداد – نقطة نقيل الربض ، وقال المراسل الذي أكد استمرار سماع إطلاق النار حتى كتابة لحظة هذا الخبر إنه سمع أيضا ً أصوات انفجارات ناتجة عن ذخائر أسلحة متوسطة وثقيلة فضلا عن سماع الأعيرة النارية لرشاشات يعتقد أن تكون ناتجة عن عملية هجوم يشنها مسلحون على عدد من النقاط الأمنية والمواقع العسكرية .
هذا ولم تتوفر حتى اللحظة معلومات مؤكدة عن ما أسفرت عنه الاشتباكات .
يأتي ذلك في وقت نشهد فيه المدينة سلسلة هجمات يشنها مجهولون على نقاط الأمن تشهده منذ ما يقرب من شهرين ، حيث تؤكد المصادر أن المدينة باتت تشهد وبشكل شبه يومي بحلول المساء تبادل إطلاق نار من جهات مختلفة ومجهولة المصادر .
وتسببت هذه الحالة بحسب مصادر محلية لـ " التغيير " في امتناع الأهالي عن التجوال وتغلق المحال التجارية ، حين حلول المساء و إطفائهم لأضواء منازلهم خوفا من استهداف الاشتباكات لهم ، و يشبه الأهالي حالة مدينهم عند حلول المساء بـ " مدينة أشباح " .
وكانت قالت مصادر محلية إن الأجهزة الأمنية بالمدينة طلبت من السكان المجاورين لمقر إدارة أمن المدينة إخلاء منازلهم تفادياً لاحتمال استهدافهم ، جراء حالات الهجوم المسلح الذي يشنه مسلحون مجهولون منذ ما يزيد عن أسبوعين على مقر الأمن والذي يقوم أفراد الأمن بالرد عليه .
و أكدت المصادر إن مدير إدارة أمن مدينة الضالع وجه برسائل خطية السكان القريبة أو المجاورة منازلهم من مقر الإدارة بإخلاء منازلهم ، فيما اكتفى للبعض إخلاء الطوابق العليا من منازلهم تحسبا لاستهدافهم من تبادل إطلاق النار المتكرر التي باتت تشهده المدينة مساء بصفة شبه يومية ، وحذرا في الوقت ذاته من عواقب المختلفين .
و أشارت المصادر إلى أن رسائل إدارة الأمن قوبلت باستياء واسع من قبل السكان الذين استنكروا ما أسموه إقحامهم في تحمل تداعيات الانفلات الأمني الذي أفرزته إدارة الأمن بسبب فشلها في إحلال الأمن في المدينة ، معربين عن استغرابهم من اكتفاء الأمن بمطالبة السكان بإخلاء منازلهم بدون وضع معالجات بديلة للآثار المترتبة على إخلاء السكان لمنازلهم و الذي من المفترض أن تقوم الإدارة بتوفير مساكن بديلة لهم إلى حين عودة الأمن إليها وضبط من يقومون بإقلاق السكينة العامة و الإخلال بأن المدينة .
|