صنعاء نيوز - :
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي اليوم ، التزام الحكومة بإنهاء التمرد في صعدة وفقا للشروط الخمسة التي وضعتها واستعدادها لمعالجة أية مطالب مشروعة لعناصر التمرد، اذا التزموا بالشروط وتخلوا عن حمل السلاح والتزموا بالقانون والدستور.
واستعرض الوزير القربي خلال لقائه سفراء دول اوروبا وآسيا وأفريقيا والولايات المتحدة والممثل المقيم لبرامج الأمم المتحدة بصنعاء، الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب والتمرد بصعدة .
وثمن الوزير القربي جهود المنظمات الدولية والحكومية وغير الحكومية من اجل اغاثة النازحين وكذلك جهود الدول الشقيقة والصديقة التي استجابت للنداء العاجل الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين الأفارقة .
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن ووكيل اول وزارة الخارجية محي الدين الضبي ووكيل الوزارة للشئون العربية والأفريقية والآسيوية علي محمد العياشي وعدد من قيادات الوزارة أطلع القربي السفراء على أهداف ونتائج العمليات النوعية التي نفذتها القوات اليمنية على مواقع تدريب وأوكار تنظم القاعدة في كل من أمانة العاصمة ومنطقة المعجلة بابين وارحب بصنعاء ورفض بشبوة.
وأشار وزير الخارجية الى أن قرار الحكومة بتوجيه هذه الضربة ضد الخلايا الإرهابية لتنظيم القاعدة كان قد أتخذ منذ فترة وأرجئ التنفيذ لاختيار الوقت المناسب .
وقال " ولكن وبعد توفر معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية عن قيام تلك العناصر الإرهابية بالإعداد لعمليات ارهابية ضد سفارات ومدارس أجنبية وتهديد مصالح البلاد واقتصادها والتخطيط لضربات جديدة جعل القرار غير قابل للتأجيل". الى ذلك تطرق نائب وزير الخارجية إلى التحديات التي يواجهها اليمن جراء تنامي تدفق اللاجئين اليه من دول القرن الإفريقي.. مشيرا الى ان اليمن ورغم امكانياته المحدودة وظروفه الإقتصادية يحتضن اكثر من سبعمائة الف لاجئ صومالي وهناك افواج من المهاجرين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء وهو ما تعمل الحكومة بترتيب عودتهم الى بلدانهم .
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمساعدة اليمن للتغلب على هذه الظاهرة وما يترتب عليها من اعباء اقتصادية واجتماعية.
|