shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن جهود سورية لحل النزاع بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين ،والتوسط بين طهران وصنعاء، مشيرا إلى أن قوى لم يسمها حالت دون التوصل إلى حل.وذكر موقع "محطة أخبار سوريا " اليوم الثلاثاء ان حديث المعلم جاء خلال عرض سياسي حول سياسة بلاده الخارجية في عام 2009 أمام البرلمان السوري مساء أمس الاثنين.

وأشار المعلم إلى جهود سورية لحل النزاع اليمني قائلا :"مع الأسف بذلنا جهداً دبلوماسيا بين اليمن وإيران من أجل موضوع الحوثيين ولكن يبدو أن الموضوع تداخلت فيه قوى أخرى لمنع الحل الدبلوماسي ومازال القتال من أجل هذا الموضوع دائرا ونحن نعتقد أن الحل الدبلوماسي والحوار هو الذي يصون اليمن من هذا الاستنزاف".

وقال المعلم ان سوريا استجابت لطلب الولايات المتحدة بإقامة حوار من دون شروط.وأضاف "عقدت جلستا حوار وزار سوريا عدد من المسؤولين الأميركيين وتم توجيه الدعوة لنائب وزير الخارجية لزيارة واشنطن ولكن حتى الآن لا يوجد نتائج على الأرض".

وحول العلاقات مع العراق أشار المعلم إلى "أنه في 18 آب الماضي جاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على رأس وفد وزاري إلى سوريا وتم التوقيع على اتفاق للتعاون الاستراتيجي مع العراق قبل شهر من توقيعه مع تركيا ومع الأسف ولأسباب داخلية وإقليمية ودولية لم يدم هذا الاتفاق سوى يوم واحد".

الثلاثاء, 29-ديسمبر-2009
صنعاء نيوز -

تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن جهود سورية لحل النزاع بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين ،والتوسط بين طهران وصنعاء، مشيرا إلى أن قوى لم يسمها حالت دون التوصل إلى حل.وذكر موقع "محطة أخبار سوريا " اليوم الثلاثاء ان حديث المعلم جاء خلال عرض سياسي حول سياسة بلاده الخارجية في عام 2009 أمام البرلمان السوري مساء أمس الاثنين.

وأشار المعلم إلى جهود سورية لحل النزاع اليمني قائلا :"مع الأسف بذلنا جهداً دبلوماسيا بين اليمن وإيران من أجل موضوع الحوثيين ولكن يبدو أن الموضوع تداخلت فيه قوى أخرى لمنع الحل الدبلوماسي ومازال القتال من أجل هذا الموضوع دائرا ونحن نعتقد أن الحل الدبلوماسي والحوار هو الذي يصون اليمن من هذا الاستنزاف".

وقال المعلم ان سوريا استجابت لطلب الولايات المتحدة بإقامة حوار من دون شروط.وأضاف "عقدت جلستا حوار وزار سوريا عدد من المسؤولين الأميركيين وتم توجيه الدعوة لنائب وزير الخارجية لزيارة واشنطن ولكن حتى الآن لا يوجد نتائج على الأرض".

وحول العلاقات مع العراق أشار المعلم إلى "أنه في 18 آب الماضي جاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على رأس وفد وزاري إلى سوريا وتم التوقيع على اتفاق للتعاون الاستراتيجي مع العراق قبل شهر من توقيعه مع تركيا ومع الأسف ولأسباب داخلية وإقليمية ودولية لم يدم هذا الاتفاق سوى يوم واحد".

واعتبر أن العلاقات السورية السعودية تسير في الاتجاه الصحيح مشيرا إلى انه تم الاتفاق خلال زيارة الملك السعودي عبد الله إلى دمشق على "إعادة العمل باللجنة الاقتصادية المشتركة ،وعلى إقامة مؤتمر للاستثمار سوري سعودي في دمشق في الربيع القادم وعلى قرض مسهل بقيمة مليار دولار من أجل مشاريع المياه والطاقة".

وعرض المعلم للعلاقة "المميزة والإستراتيجية" مع تركيا و"التي بدأت بالتطور منذ الزيارة الأولى للرئيس (بشار) الأسد إلى أنقرة عام 2004 حيث خططنا لإقامة علاقة مميزة مع تركيا الجار الاستراتيجي في مختلف المجالات لكي تشكل هذه العلاقة الإستراتيجية نواة لتضم في المستقبل القريب لبنان والأردن والعراق وهكذا نبدأ بصنع الشرق الأوسط الجديد بأيدي أبناء المنطقة".

وأشار إلى أهمية الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي عالي المستوى بين سوريا وتركيا الذي انعقد الأسبوع الماضي في دمشق والتي بلغت 51 اتفاقا.

ولفت إلى البعد الاقتصادي والاجتماعي لاتفاقية إقامة مضخات لجر مياه دجلة لري 150 ألف هكتار في محافظة الحسكة، إضافة إلى مشروع بناء سد مشترك على نهر العاصي لتنظيم الري وتوليد الطاقة الكهربائية ، ومشروع ربط خط غاز "نابكو"العابر لتركيا بأنبوب الغاز العربي الذي قامت وزارة النفط بإيصاله إلى الحدود السورية التركية.

وقال المعلم إن "سوريا متمسكة بالوساطة التركية في محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل "مؤكداً أنه "لن يتم استئناف هذه المحادثات قبل إعلان إسرائيل القبول بالانسحاب إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 وفقاً لما تم خلال الجولات الخمس السابقة التي جرت في اسطنبول".

و أشار إلى أنه في عام 2004 تم التوصل إلى اتفاقية للشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف " لكن الأوروبيين جمدوا هذا الاتفاق وعادوا للحديث عنه مجدداً في بداية العام 2009 وأبلغونا في تشرين الأول الماضي بموافقة 27 دولة في الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاق الشراكة وكان ردنا أننا نحتاج إلى دراسة هذا الاتفاق مجدداً وتأثيره على القطاعات الاقتصادية السورية، وأن الحكومة تدرس الآن هذه الآثار".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)