shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأربعاء, 18-يوليو-2012
صنعاء نيوز -

قال امين عام حراك عدن العميد اليزيدي : "إن قوات الأمن انسحبت فجر أمس من منطقة المنصورة بمدينة عدن ولكن بعد خراب مالطا"، مشيراً إلى أن كل شيء في الساحة ومحيطها قد تم العبث به من خلال تدمير ونهب ممنهج طال المركز الإعلامي في الساحة، كما تعرض فندق هوليود للنهب ومحال تجارية أخرى، مؤكداً عودة الشباب لمواصلة الاعتصام.

وأرجع اليزيدي أسباب تدمير ونهب المركز الإعلامي إلى كونه يحوي أرشيفاً كاملاً لجرائم الأمن بحق شباب الحراك السلمي، ويشاركهم في الجرم مليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع عدن والتي كان لقناصاتها المنتشرة على أسطح بعض المباني "الدور الريادي الخبيث والقذر" على حد وصفه.

ونجحت وساطة هي الرابعة قادها هذه المرة مشائخ وفقهاء دين ووجهاء مدينة عدن ممن عرف عنهم العزوف عن العمل السياسي والحزبي. وكان الأمن قد اقتحم ساحة الشهداء وفتح الشارع الرئيسي في المنصورة الشهر الماضي بأوامر من محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وحيد رشيد المنتمي سياسياً إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وتراوحت حصيلة القتلى في أوساط أنصار الحراك ما بين (12-15) قتيلاً وعشرات الجرحى، بحسب المصادر المتفاوتة.

وفشلت وساطات سابقة في سحب قوات الأمن وتطبيع الأوضاع في مديرية المنصورة كان آخرها الوساطة التي قادها عضو البرلمان الشيخ صالح أبو بكر بن فريد وعضو المكتب السياسي محمد حيدره مسدوس، وعضو البرلمان محمد النقيب، وبحضور اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق في أحداث المنصورة، وفشلت بعد أن رفض المحافظ وحيد رشيد التوقيع على الاتفاق، بحسب ما أوردته اللجنة في تقريرها.

واعتبر اليزيدي موافقة المحافظ وحيد رشيد على الاتفاقية إقراراً منه بأن كل ما قاله من تهم ضد شباب الحراك وتصويره لهم بأنهم مسلحون وقتلة ومجرمون وقاعدة كلام عارٍ من الصحة.

وتحدّى اليزيدي في ختام تصريحه لصحيفة اليمن اليوم محافظ عدن وحيد رشيد واللجنة الأمنية التي يرأسها بـــ:"أن تظهر شخصاً واحداً من أنصار الشريعة أو القاعدة تم القبض عليه في ساحة الشهداء أو حتى في مديرية المنصورة بشكل عام".

وقال لصحيفة اليمن اليوم: "إن القيادي في تنظيم القاعدة سامي ديان الذي زعم الأمن أنه تم القبض عليه في المنصورة لا علاقة له بالحراك لا من قريب ولا من بعيد، كما أنه تم القبض عليه في نقطة الرباط بمحافظة لحج".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)