shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لديّ ألحان لو توفرت لها عوامل نجاح «نور دربي» لأحدثت نقلة في الفن اليمني
منشدون كبار تركوا هذا المجال بحثا عن لقمة العيش لأطفالهم
اليوم آسف محطة انطلاقي وكل نشيد فيه يستحق أن يصور فيديو كليب

الخميس, 19-يوليو-2012
صنعاء نيوز/سألته/ سامية صالح -

المنشد والملحن خالد زاهر لـ«صنعاء نيوز»

لديّ ألحان لو توفرت لها عوامل نجاح «نور دربي» لأحدثت نقلة في الفن اليمني


منشدون كبار تركوا هذا المجال بحثا عن لقمة العيش لأطفالهم


اليوم آسف محطة انطلاقي وكل نشيد فيه يستحق أن يصور فيديو كليب


صنعاء نيوز/سألته/ سامية صالح


> ما بين فضاء فسيح يمنح صك الإنسانية دون مقابل لاحلام مشروعة تتراقص في رحابه وتهيم بروعة جودته وعطائه.. وبين أرض مجدبة بخلت بموطء قدم لابن بطنها وثمرة فؤادها.


ما بين ابداع متفجر بالعنفوان.. وبين عقول «مجففة» إلى مدى لا يعلمه إلا الله لمسؤولين مولعين بالعزف على أوتار جراحنا تطربهم أناتنا.. يقتاتون من جوعنا ويعيشون على نبضنا ما بين قلوب ذوت زهرة شبابها تدفن آمالها في غياهب اللا منطق واللامعقول واللا إنساني واللا... واللا... وبين ضحكات هستيرية شوهاء يتعالى صداها ليصم الآذان ويعربد في ماضينا وحاضرنا ما بين الرجاء في حياة رغيدة.. والخوف من مستقبل قاحل.. ما بين هذه التناقضات يولد الفنان خالد زاهر ليحمل على كاهله ارث وطن بأكمله!!


> متى كانت بدايتك الإنشادية؟


- البداية كانت في مدرستي الابتدائية كنت أنشد حينها في طابور الصباح كما هي عادة مدارسنا لكني اعتبر بدايتي التي دفعتني بقوة إلى العمل الفني في الصف السابع حيث كانت لي مشاركات في التلفزيون اليمني تعرفت من خلالها على عدد من المنشدين الكبار والألوان الإنشادية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا فاستهواني مجال الإنشاد واحببته بكل جوارحي والفضل بعد الله لوالدي الذي لولا دعمهم لي وايمانهم بموهبتي لما واصلت في هذا المجال أو حققت شيئا من النجاح والتميز وأول ظهور لي هو في الألبوم الأول «أنا والنور».


آسف

> ماهي أهم محطة تعتبرها نقطة انطلاقك؟


- نقطة انطلاقي محليا وعربيا كانت بعد اصدار ألبوم «آسف» الذي خرج إلى الناس بشكل احترافي جدا فكل أنشودة تستحق أن تصور فيديو كليب وقد تنوع هذا الألبوم بالمواضيع التي ناقشتها وبالألحان المختلفة عن بعضها وقد حرصت أن يظهر هذا الألبوم بأعمال جديدة ومتميزة من كل الجوانب والحمد لله لاقى استحسان كبير جدا.


> كيف ترى إقبال اليمنيين للنشيد الإسلامي واليمني بالذات؟


- بدون مجاملة الشعب اليمني «ذواق» ولديه اذن موسيقية عجيبة يطربه اللحن الجميل والكلمة الهادفة وحبه للنشيد يفوق باقي الشعوب في حبهم للأناشيد الدينية والابتهالات والصلوات واليمنيين متدينين بالفطرة يمتلكون روحانية عالية وقلوب شفافة فنحن كما وصفنا المصطفى «إلين قلوبا وأرق أفئدة» تأسرنا الكلمة الرقيقة وللأمانة لم نسمع أن أحدا من الناس مستاء من سماع الأناشيد خاصة عندما تفوح بالذكر والصلاة على النبي .


ورث

> لماذا تأخر ظهورك كمنشد ذائع الصيت؟ ولماذا لا نرى تعاوناً إنشادياً مع نجوم عرب؟


- هناك عوامل لعدم ظهوري بالشكل المطلوب فقد عانيت كغيري من المنشدين من اهمال الجهات الرسمية المختصة مع علمهم بقدراتي وامكانياتي كذلك فإن اصدار ألبوم بشكل احترافي يتطلب من المنشد أن يكون «وارث تركة كبيرة» ونحن المنشدون أوضاعنا المادية معروفة سلفا لذا تأخر ظهور الألبوم الذي قدمني إلى الناس بما يليق بموهبتي.


وفيما يخص مشاركتي مع نجوم عرب كان لي عمل ضم ألمع المنشدين في الوطن العربي بعنوان «رحمن يا رحمن» وهو لحن تراثي وكلمات الشاعر عجلان ثابت والتي ذاع صيتها في الداخل والخارج.


>بالرغم من الفيديو كليب الإنشادي «مجروح» والذي حقق نجاحاً كبيراً إلا أنك لازلت مقلاً في عمل الفيديو كليب؟


- قلة إنتاج الفيديو كليب بسبب عدم وجود جهات معينة لدعم مثل هذه المشاريع كما أن تصويره بشكل ممتاز وبمقومات صحيحة ليس بالأمر السهل يحتاج إلى الوقت والجهد والمال بدرجة رئيسية أو على الأقل البحث عن رعاة داعمين لتصوير الكليبات ومع أن لدي أناشيد كثيرة تستحق أن تظهر للناس لكني مقصر في جانب التسويق لأعمالي من خلال الرعاة الداعمين.


> نجحت أنشودة «نور دربي» التي قمت بتحلينها هل تعتبرها أجمل ما قدمت؟


- هذه الأنشودة برغم نجاحها لكنها ليست من أقوى ألحاني لكن خدمها التسجيل والتصوير والاخراج ولدي ألحان أجمل تحتاج لنفس عوامل النحاح التي توفرت لأنشودة «نور دربي» لتحدث نقلة نوعية في النشيد اليمني.


- خالد زاهر.. منشد.. ملحن ماذا غير ذلك؟


- الحمد لله أنا منشد معروف وملحن ومهندس صوت ومشرف فني.. ألا يكفي هذا!!


> أيهما يغلب على أدائك خالد المنشد أم خالد الملحق؟ وبرأيك ماذا ينقص الفن اليمني ليضاهي غيره من الفنون؟


- أولا أنا منشد قبل أن أكون ملحناً وأحمل بداخلي رسالة يجب أن أؤديها فالإنشاد في المرتبة الأولى والتلحين وغيره في المرتبة الثانية وفيما يخص الفن اليمني فينقصه الدعم المعنوي والإعلامي والمادي حينها سيتربع على عرش الفنون ويأخذ مكانه الذي يستحقه لأن الفن أصلا ولد في اليمن فإذا خدم بشكل مطلوب فسنكون سادة الفن لأننا نمتلك حسا إبداعيا عاليا ونكهة مميزة شهد لها الجميع فاليمن ولادة المبدعين.


تحت الصفر

> ما رأيك فيمن يحترف الإنشاد كمهنة؟


- في الحقيقة الإنشاد يجب ألا يكون مهنة لأكل العيش لكن للأسف في بلادنا لا يهتمون بالمواهب ودعمهم وخلف الجو الملائم للفنان أن يقدم أفضل ما عنده فيظل مشغولاً بتوفير لقمة العيش وذلك يكون على حساب موهبته وهذا الكلام لا أقصد به الفنانين فقط إنما المبدعون في كل التخصصات سواء من مخترعين أو رياضيين أو فنانين تشكيليين أو باحثين والدليل على كلامي أن اليمني يظل مغمروا ومطمورا في بلاده وحين يفك أسرة ويسافر للخارج يجد الاهتمام والتشجيع والدعم فيمتصوا إنتاجه وثمرة جهده سنين طوال وحين يقرر العودة لموطنه يبدأ من تحت الصفر ويعود لنفس المعاناة وعودة إلى واقع المنشدين فلا يجدون من يعتني بمواهبهم أو يؤهلهم في دورات تأهيلية في المقامات والطبقات وغيرها كذلك فإن الظروف المعيشية صعبة جدا وأعرف كثيراً من المنشدين بحثا عن لقمة لهم ولأطفالهم والقليل من صبروا وضحوا وأسعفهم الحظ وكسروا نطاق المحلية وصارت لهم مشاركات عربية ولا زلنا نحمل في قلوبنا الأمل بقادم أفضل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)