صنعاء نيوز -
قال القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، إن زيارته للرئيس السابق علي عبدالله صالح كانت زيارة " شخصية" لا علاقة لها بالمواقف السياسية للتكتل تجاه صالح، وجاءت في إطار أن شخصا أحسن إليك لماذا لا تزوره.
وأشار المتوكل، إلى عدم حدوث أن اتصل عليه أحد من قيادات تكتل اللقاء المشترك، أو وجه له انتقادا بسبب زيارته.
وقال لم يحدث أن اتصل به أحد من قيادات المشترك أو وجه له انتقادا بشأن زيارته للرئيس السابق، وأنه لا يقبل بهذا الكلام ولا يجرؤ أحدا على توجيه انتقاد لزيارته التي نفذها باقتناعه، ولا أعتقد أن أحدا يفعل ذلك".
وفيما تساءل عما إذا كان يوجد قانون يحرم زيارة الرئيس السابق، أو يمكن تصنيفها في قائمة الخيانة، لافتا إلى اعتقاد البعض أن زيارته تقف وراءها أغراضا معينة، واصفا منتقديه بالمتخلفين.
وذكر القيادي في المشترك لـ"نيوز يمن"، أنه أعلن منذ وقت اعتزامه زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والرئيس السابق صالح، متحدثا عن وجود جزء كبير من التخلف القيمي لا يزال قائما ويعتقد الكثير من شباب الثورة أن الثورة انتقام وكراهية وحقد ولا يدركون أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
وأضاف:" من الخطأ أن تحكم على طرف آخر بالكراهية والحقد وليس لديك حكما قضائيا، ألم نتعلم أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وعما دار بينه وبين الرئيس السابق من الحديث أثناء الزيارة، أوضح المتوكل، أن الحديث تركز حول الحادث الذي تعرض له وأسعف على إثره إلى الأردن لتلقي العلاج، إضافة إلى تبادل الحديث حول استعداد الرئيس السابق للمساهمة في صناعة المستقبل وبناء الدولة المدنية.
وتابع: سألته هل قرأت مقالي لماذا أنقذك الله، فأجاب صالح نعم قرأته.
قلت له عليك مسؤولية ولا بد أن تعمل شي للبلد، قال طبعا، لكن أنا لم أعد أحبذ السلطة.
قلت له ما عندك استعداد تعمل شيء، خاصة وأنه لديك العشرات من المحبين والمؤيدين، لماذا لا تعمل دعوة باتجاه بناء الدولة المدنية، فقال صالح: مستعد.
وعما إذا كان حزب اتحاد القوى الشعبية يعتزم إقامة تحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام، اكتفى المتوكل، بالقول: أنا طرحت منذ وقت في عدة مقالات كتبتها، أنه يجب أن نهتم بالمؤتمر الشعبي ليكون أداة من أدوات التغيير، نافيا بالمقابل أوجود نية أو تفكير في فك الإرتباط مع تكتل اللقاء المشترك.
|