shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

السبت, 21-يوليو-2012
صنعاء نيوز/سناء الشعلان -
كان مهرجان الفحيص للعام 2012 في دورته الثانية والعشرين على ميعاد مع الشاعرين طلال حيدر وجريس سماوي اللذين شدوا في آخر لياليه وسط حضور جماهيري عملاق لافت للنّظر.وبحضور نخبة من الأدباء والإعلاميين.
وقد قدّمت الأمسيّة الأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان التي قالت في بداية الأمسية :" ما أجملَ الكلمة!ما أجملَ أن يتجدّد اللقاء بكم!ما أجملَ أن تكونوا زينة المساءات!!ياالله ما أجمل أن نجتمع على خلجة روح وكلمات شاعر!!ما أجمل أن نكون في هذا المساء الليكيّ الجميل في محراب طلال حيدر وفي سماوات جريس سماوي" ضيفا هذه الأمسية فارسان من دنيا الكلمة والترنّم ، هما من النخبة التي أودع اللهُ فيها سرهما الغامض الجميل الذي اسمه الإبداع.وكلاهما يتقن فن العشق للجمال،وبه وله وإليه كان سعيهما ومعاشهما ولحظاتهما. هو مزيج وخليط من مفارقات عجيبة خرجت بإنسان يملك قدرة عجيبة على أن يرهف لصوت إنسانيته، فيكتبها شعراً ، يحترف الإحساس، ويتقن العزف على أوتار الروح، ويملك شعلة الإبداع المقدّسة.
ذكرت في مطلع تقديمها لسماويّ إنّه شاعر وأديب وأعلامي ومثقف أردني هاجر مبكرا إلى الولايات المتحدة مع عائلته درس الأدب الإنجليزي والفلسفة وفن الاتصالات الإعلامية، ثم عاد إلى الأردن وعمل في الإعلام ،وبعد ذلك مديرا عاما لمهرجان جرش للثقافة والفنون حتى عام 2006 حيث استقال ليتفرغ لوظيفته الجديدة كأمين عام لوزارة الثقافة الأردنية يجيد الرسم وله كتاب هو عبارة عن مجموعة شعرية بعنوان" زلة أخرى للحكمة " وقد ترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والإيطالية والرومانية.كتب وما زال في العديد من الصحف والمجلات الأردنية والعربية وشارك في كثير من المهرجانات العالمية. ويكتب أيضا أشعاره بالإنجليزية إضافة إلى العربية.شغل أخيراً منصب وزيرا للثقافة في الأردن ضمن حكومة معروف البخيت.
وقد قرأ سماوي في الأمسية عدّة قصائد،منها: " الشاعر" و" المزمور المتعب" و " وحدي أنا" و" طعنة الموسيقى" و " ياسمين الشام".في حين قرأ طلال حيدر طائفة كبيرة من قصائده باللغة المحكيّة،ومنها: " ركوة عرب" و " وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان" و " يا من حلب يا من الشام" و " بغيبتك نزل الشتي" و" لون الزمن" وقصيدة مهداة الى الشاعر العراقي المعروف مظفر النواب.
وذلك بعد أن عرّفت الشعلان به قائلة:" على من يريد أن يعرف طلال حيدر مبدعاً أن يعرفه إنساناً، وعلى من يريد أن يعرفه مبدعاً أن يعرفه شاعراً...
هل أنا منحازة إلى طلال حيدر الإنسان؟ نعم للغاية.
هل أنا منحازة لطلال حيدر المبدع؟ نعم ، وبقوة ، إذن فطوبى لي.
فمن هو الذي يعرفه ولا ينحاز إليه؟!!هو من مواليد بعلبك للعام 1937،وهو صاحب الكلمة التي وهبت سلطة على القلوب والأرواح،وحفرت اسمه في علّين...هو من يسخر من سلطة الزّمن؛لأنّه قد غدا زمناً مرهوناً به...لن أعرّف به أكثر،وكلّ الكلمات تخونني فيه،وتخلص له".
وبعد انتهاء الأمسية قلّد النائب ضرار الداؤد وعيسى السليمان مدير مهرجان الفحيص طلال حيدر وجريس سماوي والدكتورة سناء الشعلان درع المهرجان،في حين قلّد المنبر الثقافي لخالد شفيق المنيزل درعه للدكتورة الشعلان تقديراً لدورها الثقافي البارز في المشهد الثقافي الأردني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)