shopify site analytics
وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأحد, 22-يوليو-2012
صنعاء نيوز/حوار / عبد الواحد البحري -
قنصل اليمن الفخري بسان فرانسيسكو ومسئول شئون الجالية بأمريكا لـ صنعاء نيوز
خلال لقائنا به ..الرئيس هادي وعد بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض المغتربين
جماعة من المتنفذين يتربصون بالمغتربين بهدف منعهم من العودة إلى الوطن للاستثمار
خطباء المساجد بفرانسيسكو لم تسمعهم آذان المحاكم في اليمن ..!
اطالب بتشكيل لجنة وبتدخل وزير العدل لحل قضية الاعتداء على منزلي الذي املكه منذ 40عاما
صعوبة الحصول على مناهج دراسية لأبناء الجالية حيث طلبنا أكثر من مرة ولامجيب.

الأخ منصور محمد اسماعيل - قنصل اليمن الفخري بسان فرانسيسكو ومسئول شئون الجالية بأمريكا يزور اليمن حاليا ويقضي الأيام الأولى من شهر رمضان بين الأهل بوادي الشناسي – بمديرية بعدان محافظة إب وتخللت زيارته للوطن هذه المرة عدد من اللقاءات كان أبرزها اللقاء مع الأخ الرئيس عبد الربه منصور هادي / رئيس الجمهورية وكذا الأخ وزير شئون المغتربين اللقاءات الذي نقل خلالها هموم وتطلعات الأخوة المغتربين للحوار الوطني وضرورة تمثيلهم في لجان الحوار وأهم القضايا التي تشغل بال المغتربين خاصة من لديهم استثمارات في الوطن اليمني وما يتعرضون له من ابتزاز واعتداءات من قبل بعض النافذين في الدولة كما ناقش مع القيادات المسئولة توفير مناهج تعليمية لأبناء الجالية في المهجر الامريكي والكثير من القضايا والهموم في السطور التالية:

بداية يقول مسئول شئون الجالية بأمريكا وقنصل اليمن الفخري بسان فرانسيسكو : أهنئ شعبنا اليمني بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على شعبنا وأمتنا باليمنى والبركات وأخص أخواني وأبنائي في المهجر الامريكي ممن كنا نستقبل أيام رمضان بالقيام ووجبات الافطار الجماعية في مساجد ومقار الجالية اليمنية الـ 24 مسجدا في الغرب الامريكي وهذه الايام نقضي الايام الاولى بين الأهل والأصدقاء في اليمن على ان نكمل بقية رمضان مع أخواني أبناء الجالية اليمنية والإسلامية في المهجر ان شاء الله.
وبخصوص اللقاء مع فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان لقاء طيب وطرحنا عليه قضايا وهموم المغتربين بصراحة وبشفافية دون تحفظ وقضايا المغترب كثيرة منها قضايا داخلية في اليمن يتعرض لها المغترب وقضايا في المهجر ايضا واستمع لكل القضايا التي طرحت أمامه ووعد بتذليل كافة الصعوبات التي يتعرض لها المغترب بهدف ربط المغترب بوطنه الأم وتقديم الرعاية للمغتربين الذي لم يفقدوا اهتمام الدولة بهم اينما كانوا في بقاع الارض.
كما كان لنا لقاء مع الأخ وزير شئون المغتربين والأخوة مدراء العموم وكان لقاء رائع ايضا حيث كان الأخ الوزير لديه افكار ممتازة لو نفذت..! لأنها تصب في مصلحة المغترب اليمني في مختلف بقاع الدنيا سوء في أمريكا او في دول الخليج العربية وأعتبر هذه اللقاءات من أهم القاءات التي نقشنا فيها مختلف القضايا التي تهم المغتربين اليمنيين ..
وبخصوص أولويات القضايا ومدى اختلافها من بلد لأخر يؤكد مسئول شئون الجالية بأمريكا ان القضايا التي تم مناقشتها كانت قضايا المغتربين بشكل عام ودون تخصيص كونها نفس القضايا تقريبا مع اختلاف بعضها بالنسبة للمغترفين في الدول الأجنبية اي الغير الناطقة بالعربية.
المشاركة في الحوار
وحول علاقة المغترب بالحوار الوطني ومدى مشاركتهم فيه يستغرب مسئول شئون الجالية استبعاد أبناء الجالية من المشاركة في الحوار الوطني ويقول : شاركت المرأة وشاركت العديد من التيارات السياسية والحزبية والقبلية باستثناء المغتربين وكنا سنكتفي بتمثيلنا من خلال وزير شئون المغتربين على الاقل في لجنة الحوار رغم أننا طرحنا أفكار للحوار أثناء لقاءنا مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ولكن لانعلم ماذا حصل..! وكان لابد من مشاركة المغتربين في الحوار وان يكون للمغترب دور فاعل..
أفكار الجالية
وعن توحد أفكار الجالية اليمنية يؤكد وجود بعض الاختلافات في الرؤى والأفكار ولا ننكر غياب الانشقاقات هناك انشقاقات وخلافات ونحن نحرص ان تكون الجالية موحدة لأن هدفنا من ذلك هو الوطن اليمني الكبير والمغترب هو سفير لهذا الوطن .
وحول مشاكل المغتربين التي كان يؤمل طرحها على طاولة الحور يوضح مسئول شئون الجالية: ان المشاكل عديدة مثلهم مثل المواطنين اليمنيين في الداخل ومثل مشاكل الاحزاب الوطنية اضف الى ذلك مشاكلهم في الخارج وفي الداخل ايضا جراء تعرضهم للابتزاز, وممتلكاتهم للنهب بعد ان قضوا عشرات السنين من العمل والكد في المهجر وجمع الأموال وحين يعودوا الى الوطن ليستثمروا مدخراتهم يلاقوا صعوبات كبيرة بدا بجماعة من المتنفذين وهم في الحقيقة من يتربصون بالمغتربين حيث يقومون بالاعتداء على عقاراتهم وهم يعلمون علم اليقين أن أرض المغترب ليست ملكا لهم ومن هنا تبدأ جرجرة المغترب في أروقة المحاكم حتى يطفش المغترب ويتم مساومته بدفع مبالغ مالية كنوع من الابتزاز المبرمج رغم ما يثبت ملكيته للعقار وعلم المحاكم بذلك وانت تعرف كيف يعيش المغترب خاصة منهم في أمريكا تضبطه قوانين لايمكن ان يتعرض للابتزاز من أحد ولايمكن ان يأتي من يستهزئ باحكام القضاء ويرمي بها على الحائط هناك قوانين وأنظمة للجميع هذه في الحقيقة مشاكل تؤرق كل المغتربين دون استثناء فالمغترب أحيانا يضطر لدفع مبالغ مالية هروبا من تلاعب بعض قضاة المحاكم حقيقة لأنه يأتي إلى الوطن للراحة والاستثمار ويعود من ثم إلى وطنه الأخر المهجر وهذا في الواقع شجع الكثير من الأشخاص ولا أخفيك أنا أحد المغتربين الذين وقعوا في مصيدة المتنفذين الذين يدعون أنهم فوق القانون وفوق أحكام القضاء .
حيل المتنفذين
مانصيب مسئول شئون الجالية من حيل المتنفذين؟ قضيتي أن منزل يملكه والدي منذ 48 عاما في مدينة تعز حيث يعتبر والدي من أوائل المهاجرين إلى أمريكا وكنت أتقاضي إيجار المنزل من المستأجر إلى فترة قريبة وحين فكرت بإعادة تأهيل المبنى فوجئت بشخص متنفذ يعتدي على العمال مدعيا زورا وبهتانا ملكيته للارض وحين أبرزت الوثائق إلى المحكمة لم توجد سلطة على المعتدي وإيقافه عند حده بل وتأديبه حيث صدر الحكم الابتدائي الذي يثبت صحة ملكيتي للارض كما صدر الحكم الثاني بعد أستئناف المتنفذ للحكم لصالح المالك الحقيقي للارض ومع ذلك لم يكف عن صلفه وتحديه للقانون ورجال الامن الذين يحضرون إلى موقع المنزل ويعتدي عليهم بالسلاح.
ارفض الرشوة
فمنذ سنة وانأ في أروقة المحاكم بمدينة تعز.. ولا أخفيكم بمجي عدد من الوسطاء يفاوضوني بدفع نصف مليون ريال ابتزاز غير مبرر أرفضه بحجة غرامته ويترك مؤذاتي, طبعا هذا بعلم قاضي المحكمة الذي يعلم ذلك ولدي إثبات بذلك, مع العلم لوكان هذا حصل في بلد المهجر وهذا مستحيل..! لوضع المعتدي في السجن وتم تعويضي أنا عن خسارتي في الشريعة والوقت الذي قضيته في أروقة المحاكم مدة عام كامل دون سبب او حجة قانونية ومن خلال صحيفتكم الغراء اطالب تدخل وزير العدل بتشكيل لجنة للتأكد مما أقوله وحل هذه القضية كون المساجد في سان فرانسيسكو أثارت هذه الاعتداءات وخصصت لها عدد من خطب الجمعة فهذه القضايا يستقبلها المغترب بألم وحزن لأنه يرغب في العودة إلى الوطن ولكن بشروط أن يكون هناك احترام لكرمة المواطن وقانون يحكم الجميع, أنا ارفض الرشوة تماما ولذا انا اطالب الحكومة ممثلة بوزارتي العدل والمغتربين ان يقتصوا من هذا الشخص ليكون عبرة للاخرين الذين يتعرضون لاستثمارات المغتربين .
ويتسائل قنصل اليمن الفخري إلى متى ستضل هذه المهزلة والفوضى عنوان المحاكم والقضا قائلا في ختام حوارنا معه: سوف أضع جوازي لدى الجهات المختصة واغادر الوطن دون عودة اذا بقية قضية الاعتداء على منزلي رهن مزاج المتنفذين وسماسرة الأراضي بعد صدور حمكين اثنين لصالحي وما تزال القضية منظورة لدى المحكمة وهذه تعد من الظواهر السلبية التي تسيئ لأجهزة الأمن والقضاء في آن واحد.
قضايا شخصية
وحول اختلاف مشاكل المغتربين ..! يؤكد الأخ القنصل أن مشاكل المغتربين تختلف من بلد إلى أخر ولكن تبقى مضايقة المغتربين جراء الاعتداء على استثماراتهم وممتلكاتهم هي الأبرز وخلال لقاءتنا برئيس الجمهورية ووزير المغتربين لم نطرح عليهم قضايا شخصية ولكن قضايا المغتربين جميعا كان أهمها استثمارات المغتربين والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل بعض الخارجين عن القانون وبصراحة تلقينا وعود من رئيس الجمهورية ووزير المغتربين بتذليل كل الصعاب وكان اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية قرابة ساعة كاملة استمع الى مقترحات المغتربين وشكاويهم وكذا تطلعاتهم وأرائهم الخاصة بالمشاركة في الحوار الوطني دون ان نطرح عليه قضايانا الشخصية والتي تعد ضمن قضايا المغتربين ولكن بقي الحديث عام وعن المشاكل التي يتعرض لها من عاد وبدأ يستثمر في الوطن من المغتربين.
مناهج دراسية للطلاب
ماذا عن المناهج الدراسية لأبناء الجالية اليمنية في أمريكا وهل استجابوا لمطالبكم القديمة ؟
في الحقيقة هي مطالب قديمة ومع ذلك إلى الآن لم يصلنا إي شيئ من الكتب والمناهج الدراسية من وزارة التربية والتعليم نحن نريد تزويدنا بالمناهج الدراسية لأن لدينا مدارس خاصة بالجالية والكل يرغب في تعليم أبنائه المناهج الدراسية اليمنية باللغة العربية أتمنى من الدكتور عبد الرزاق الأشول – وزير التربية والتعليم ان يشعر بمسئوليته ويقوم بمساعدتنا في توفير المناهج الدراسية لأبناء الجالية في أمريكا ففي اعتقادي أهمية تعليم أبنائنا في الخارج لأتقل أهمية عن تعليم أبنائنا في الداخل حتى اليوم لم نتلقى أي تجاوب من أي جهة حقيقة .
وعن رؤية مسئول شئون الجالية للحوار الوطني يؤكد ان على الجميع تناسي الخلافات والأحقاد والنظر إلى مصلحة الوطن من واقع المسئولية والعمل من أجل اليمن ومن أجل الوطن فالحوار هو المخرج الوحيد للعبور من هذا النفق المظلم ومن كل مأسي الماضي وان يلبسوا عباه اليمن العظيم فما يشاهد في القنوات الفضائية بصراحة لا يعكس توجه اليمن واليمنيين نحو طاولة الحوار فبدلا من الدور الذي ننتظره من القنوات الفضائية ان تقوم به نحو تلاحم ابنا اليمن حول قيادتهم الحكيمة ونبذ روح الفرقة بالعكس نشاهدها تقوم بعكس ما يتطلع له المجتمع اليمني فلماذا لايكون التنافس بين القنوات الفضائية نحو الرقي والنائي بالوطن عن المماحكات والمكايدات السياسية فاذا كان الهدف من القنوات هو الإساءة للبعض وإثارة الاختلافات بين أبناء الوطن فلا نكذب على أنفسنا فالشعب اليمني هو من سيكتشف زيف هذه القنوات وخداعها لماذا لانستفيد من القنوات الفضائية بدول الجوار ونستفيد من ايجابياتها لا من سلبياتها .
أكثر وعيا ودراية
يعني هذا ان الجالية في المهجر الامريكي تعيش حالة من الاختلاف ؟ نحن في المهجر الامريكي حقيقة جالية فيها من المتناقضات والاختلاف ما يكفيها ولكننا نكرس الاجتماعات الوحدوية التي دائما ما نركز فيها على مميزات الوحدة الوطنية وحقيقة الجالية في أمريكا هي الأكثر وعيا ودراية بالوحدة الوطنية وحبا ووفاء لمقدراتها فالكل يريد وحدة وأمن يعيش تحت ظلها كل ابناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات وهذا ما ننشده من اجتماعاتنا المتكررة بالمغتربين من أبناء الجالية في أمريكا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)