صنعاءنيوز/ معين النجري -
- يحدث أن تتداول علينا الكهرباء بين الإفطار والسحور بطريقة مرتبة للغاية, وكأن التنغيص مكتوب علينا شرعاً. لكن ربما هذا أفضل ما يقدمه أصحاب الكهرباء للمواطنين في هذا -
يحدث أن تتداول علينا الكهرباء بين الإفطار والسحور بطريقة مرتبة للغاية, وكأن التنغيص مكتوب علينا شرعاً. لكن ربما هذا أفضل ما يقدمه أصحاب الكهرباء للمواطنين في هذا الشهر الكريم. أقل شيء أننا أصبحنا نعرف مواعيد المسلسل بشكل دقيق.
لكن السؤال الذي مايزال يبحث عن أنثاه ولو لم تكن جميلة هو لماذا مايزال مسلسل (طفي لصي) مستمرا بوتيرة عالية مع أن أصحاب الجدعان (طلعوا جدعان أوي) واكتشفوا أنهم كبار على لعبة الخبطة والخبيطة.
السؤال الثاني الذي يبحث عن ذرة عقل في دماغ معالي وزير الكهرباء يقول : أين الخلل يا معالي الوزير ؟
وهل كنت جاداً حين قلت في ذات حوار فضائي إن الكهرباء في اليمن خدمة لن ننعم بها نحن ولا أنت ولا المذيع المتحذلق الذي كان يحاورك , وبشرت أحفادك وأحفاده بأنهم سيتمتعون بها لا محالة فقط في حال استمرت وزارة الكهرباء تعمل بشكل جاد كما هو حالها اليوم.
لكنك نسيت يا صديقي و ناقضت نفسك عندما قلت أن العراق الشقيق استطاع أن ينتج تسعة آلاف وات , طبعاً من بعد الحرب التي تعرض لها . يعني رغم الدمار الذي تعرض له العراق الشقيق على مدى أكثر من ثلاثين عاما إلا أنه خلال بعض سنوات استطاع أن يصل إلى تسعة آلالف وات ولم يحتاجوا إلى عقود من الزمن ولم يوزعوا البشرى لأحفادهم بكهرباء مليييييييحة.
يا معالي الوزير أصحاب عدن حتى كتابة هذا العمود يصومون في جهنم الدنيا لأن وزارتك لم تف بوعودها ومنتظرين المولدات التي تقبع في الميناء. ويا كهرباء عاد المراحل طوال وعاد المحطات في المواني.
متى يا أصحاب الطاقة والشٌّباك و الباب الكبير سيأتي علينا رمضان ونحن لا نخشى الكهرباء ؟
متى سنحتفل بأول رمضان يمر علينا دون انقطاع للتيار الكهربائي ؟ فقط شهر رمضان . هل هذا صعب على أحفاد بلقيس وسبأ وحمير وذو نواس و تبع.
يا بناة السد وأصحاب الفتوحات الخالدة . يا من قهرتم الجبال والوديان والبحار .. شوية كهرباء الله لا يسيئكم.