صنعاء نيوز -
مؤامرة جديدة حبكها نظام الملالي الحاكم في إيران وعملاءه العراقيين لمصادرة ممتلكات سكان أشرف

ينوي نظام الملالي اللا إنساني الحاكم في إيران ومن خلال عملائه العراقيين مصادرة ممتلكات سكان أشرف مستغلاً عناصره في القضاء العراقي. وحسب المعلومات الواردة انه احالت قوة «القدس» الإرهابية وسفارة نظام الملالي في العراق عملية تخطيط هذه المؤامرة إلى لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية.

وذلك في الوقت الذي تحظى فيه المتطلبات الإنسانية الدنيا للسكان لنقلهم الى ليبرتي بما فيها بيع ممتلكاتهم المنقولة والغير منقولة بدعم واسع من القادة السياسيين والمجموعات البرلمانية والحقوقيين في اوربا وامريكا ودول عربية والعراق.

وفي بيان اصدره يوم 18 تموز/ يوليو الجاري نيابة عن 4000 من البرلمانيين أكد الدكتور ألخو فيدال كوأدراس نائب رئيس البرلمان الاوربي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة على المتطلبات الدنيا الـ8 قائلاً: «نعتقد وبقوة ان استمرار واكمال نقل السكان يجب ان يتم بعد تحقيق هذه الحدود الدنيا». كما كتبت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في تقريرها التفصيلي الى مجلس الأمن الدولي: «ان شرط ضروري لاخلاء أشرف واغلاقه هو بيع جميع الممتلكات المنقولة والغير منقولة البالغ ثمنها 500 مليون دولار».

وفي 11 تموز/ يوليو الجاري أعرب نواب في الكونغرس الامريكي عن قلقهم من ان «الحكومة العراقية وبناء على طلب النظام الإيراني تريد ان تجعل ظروف العيش للسكان لا يطاق وتحاول ان تجبرهم لاستسلام وان يتنازلوا عن معارضة النظام الإيراني» مطالبين الإدارة الامريكية «بتدخل فوري وفعال لإرغام الحكومة العراقية على تنفيذ تعهداتها لتلبية المتطلبات الدنيا للسكان قبل أي عملية النقل من أشرف الى ليبرتي».

وفي 25 تموز/ يوليو الجاري كتب استراون استيفنسون رئيس وفد العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ونيابة عن اعضاء قدامى في البرلمان الاوربي الى سلطات الاتحاد الاوربي: «ما لم يتم تحقيق هذه الحدود الدنيا لا نستطيع ان نوصي بنقل 1200 من المتبقين من سكان أشرف الى ليبرتي بظروفه المزرية».

كما أكدت اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة التي تحظى بتأييد أغلبية النواب في مجلس العموم البريطاني وأكثر من 200 من أعضاء في مجلس اللوردات أنه ليس هناك أي تاريخ محدد في «خارطة الطريق» مقدمة من جانب السيد كوبلر لتوصيل الشبكات الخدمية في مخيم ليبرتي إلى شبكة الكهرباء أو شبكة المياه العامة وتم تجاهل انه «العراق يمنع سكان أشرف من بيع ممتلكاتهم المنقولة والغير منقولة» فلذلك اللجنة «توصي 1300 من السكان المتبقين في مخيم أشرف لا ينقلون إلى مخيم ليبرتي ما لم يتم المخيم تحت الحماية الدولية ولم يحقق العراق الحدود الدنيا من متطلباتهم الانسانية».

من جانبه أكد الدكتور صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي في يوم السبت 28 تموز/يوليو الجاري أنه لا يجوز النقل القسري لمجاهدي خلق المتواجدين في معسكر أشـرف لمخيم ليبرتي .. وأستنكر الضغوطات لاجبارهم ليصرفوا النظر عن حقوقهم مطالباً الامم المتحدة التريث في عملية نقلهم حتى يتم تأمين مقومات الحياة الكريمة لهم في ليبرتي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس