shopify site analytics
مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأربعاء, 01-أغسطس-2012
صنعاء نيوز -
في الوقت الذي يحظى فيه مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" بنسبة مشاهدة مقبولة، لا يخلو العمل بمجمله من الأخطاء والهفوات الفادحة التي كان يفترض بفريق العمل تجاوزها بدءاً من عادل إمام وصولاً الى ابنه المخرج رامي امام، وخصوصاً أنّ قصة المسلسل تستخفّ بعقل المشاهدين. علماً أنّ الفكرة تقوم على سرقة مصرف في تل أبيب. منذ الحلقة الأولى، تعرّض عادل إمام للسخرية والانتقاد لسهولة حصوله على النظام الأمني للمصرف (عبر "فلاشة"!) وهذا أمر لا يحصل حتى في أفلام "الأكشن" الأميركية وصولاً الى الطريقة التي صُوِّر بها النفق الذي تم عبوره للوصول الى غزة من دون أي مشقة أو معاناة. حتى أنّه تم تصوير النفق كأنّه مزوّد بباب يفتح الكترونياً.

وعلّق أحد المواطنين الفلسطينيين بأنّه نفق "خمس نجوم"، وحتماً هو غير موجود سوى في مخيّلة "الزعيم" وابنه. ولا ننسى أيضاً الموائد العارمة التي كانت تقام لعادل إمام وفرقته عندما كانا في ضيافة المواطن الفلسطيني في انتظار الذهاب الى تل أبيب. يومياً، كان يضع لهما الخروف المحشي والأطباق المتنوعة كأنّ غزة لا تعرف الحصار.

أما الخطأ الفادح الذي لا يعرف أحد كيف فات المخرج، فيتعلّق بالمشاهد الخاصة بغزة التي صوِّرت في لبنان. إذ ظهرت لوحات السيارات اللبنانية مع علم كبير لحزب "الكتائب" اللبناني في حين أنّه يُفترض أنّها شوارع غزة!

من جهة أخرى، استاء عدد كبير من الفلسطينيين من المشهد الذي يظهر محمد إمام والشاب الفلسطيني في أحد مقاهي غزة مع بعض الفتيات. ويحاول محمد التعرّف إليهن علّه يحظى بمواعدة. وسبب الاستياء ما ورد في الحوار بأنّ الفتاة التي أُعجب بها، لا تقبل مواعدة أي شاب إلا إذا كان مقاوماً.

كذلك، فإنّ البيوت التي ظهرت في المسلسل على أنّها منازل في غزة، أغضبت أهل القطاع. ووجّه أحد النشطاء رسالة إلى عادل إمام عبر تويتر قال فيها: "ناجي بيه عطا الله، في غزة احنا ما بنلبس هيك، ولا بنحكي هيك ولا بيوتنا من طين هيك، ليش شوّهتو سمعتنا هيك؟!". فيما علت السخرية من المشهد الذي يظهر ناجي عطا الله وفرقته أمام الباب الحديدي للمصرف تهدّدهما أشعة الليزر، فيما زاهر يفكّ الشيفرة على السطح. حين صعد رجال الأمن ومعهم الكلاب البوليسية ووقفوا على مقربة من زاهر، لم تستطع الكلاب شم رائحته وكشف أمره، فيما كان عادل إمام يصرخ "الليزر يا زاهر الليزر جاي علينا".

أما السهولة التي استطاع فيها ناجي عطا الله أو عادل إمام وفرقته الدخول الى تل أبيب من دون بطاقات ولا تفتيش، فقد جعلت بعضهم يشبّه العمل بفيلم نادية الجندي الشهير "مهمة في تل أبيب". كانت الممثلة تخترق الحواجز الأمنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية بكل سهولة وتسرق المعلومات من دون أن يكشف أمرها.

في المحصلة، لا يخرج المسلسل عن كونه عملاً هزلياً يلجأ اليه إلمشاهد رغبةً في الضحك ليس الا. لا يحمل المسلسل أي رسالة هادفة ولم يعد القضية الفلسطينية الى الواجهة كما يشاع، بل إنّه يفتقر كثيراً إلى الموضوعية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)