shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الجمعة, 03-أغسطس-2012
صنعاء نيوز /عبدالرحمن بجَّاش - -
صنعاء، المدينة التاريخية، مهددة بالشطب من اليونسكو، ويحلو لـ «يحيى سرور»، بل يصر كلما تذكرتها، أن يسميها كذلك، ويرفض رفضاً قاطعاً تسميتها بالقديمة!! ولا أدري ما هو السر في أننا
{ صنعاء، المدينة التاريخية، مهددة بالشطب من اليونسكو، ويحلو لـ «يحيى سرور»، بل يصر كلما تذكرتها، أن يسميها كذلك، ويرفض رفضاً قاطعاً تسميتها بالقديمة!! ولا أدري ما هو السر في أننا نخرّب على أنفسنا بأيدينا وفي أمور كثيرة من عمود الإشارة الذي كان جميلاً بداية الطلوع إلى جسر الصداقة حتى زبيد أصر الفاعل على أن يعتصرها ويشوّه المكان!!
هل هو التخلف الذي يقتل حياتنا ولا يزال؟ أم هي الثقافة التي كبرت معنا وصرنا معها ننظر إلى المال العام والمرفق العام على أنه حلال لنا، ننهبه، نبذّره، نلعب به، نحلّله لأنفسنا كيفما نريد؟
أسئلة كثيرة تفرض نفسها ولا تجد جواباً سوى المزيد من الهدر والتضييع لكل شيء جميل في حياتنا، زبيد خير مثال، فمن إصرار المحافظ الثائر أيامها على ترميم مساجدها بالقص إلى إهمالها تماماً، إلى دخولها عالم النسيان، ويا قلبي لا تحزن، فلا شيء جميل في حياتنا حافظنا عليه!!
الآن صنعاء التاريخية مهددة بالشطب في اليونسكو، ولا حياة لمن تنادي، العالم من حولنا يلهث في سبيل أن تضم مدنه التاريخية إلى قوائمها، ونحن بكل فخر ننتظر إزالة مددنا من الوجود، وحتى الهيئة العامة للحفاظ على لا شيء ولدت ميتة!! لا تدري على ماذا تحافظ.
الآن وبما أن صنعاء ميّزت، وهذا حقها بأمانة، فَلِمَ لا تميّز التاريخية منها بهيئة مستقلة تحافظ على ما تبقى من ماء الوجه؟! فالناس يستحدثون البناء ويغيرون المعالم، ومبنى الأمن القومي الذي لا أدري مَن الذي اقترح موقعه، قد أحبط الناس من سكان المدينة القديمة - عفواً يحيى المدينة التاريخية - تشتوا الصدق، أنا أؤذّن في مالطا، أكتب عنها صنعاء وأحس أن ما أكتبه يذهب أدراج الرياح، من اليوم ما ليش دعوة، حتى هذا العمود عليه أن يقف هنا، فأنا أحرث في بحر!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)