صنعاءنيوز - اشار وزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز أن وزارة المياه والبيئة حقّقت العديد من الإنجازات في الفترة من ديسمبر 2011 وحتى يونيو 2012م كان أبرزها رفع مستوى التمويل الأجنبي والعلاقة مع المانحين بواقع 137.1 مليون يورو, و122 مليون دولار, والحصول على تمويل لدراسة تحلية مياه البحر لتزويد مدينتي تعز وإب بمياه الشرب, وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه والبرنامج الاستثماري للأعوام 2009 – 2012م.
وأضاف رزاز في حوار ستنشره “الجمهورية” لاحقاً: إن الوزارة حقّقت خطوات محورية في عملية إعادة هيكلة الوزارة واستعادة التمويل الهولندي الذي سيُستغل في قطاعي مياه الريف والموارد المائية، وكذا إيقاف الدعم المالي من المؤسسات المحلية والمشاريع الذي كان يصرف للوزارة بشكل غير قانوني.
وأشار إلى عددٍ من القضايا ذات العلاقة بالاختلالات الوظيفية والخدمية للوزارة ومؤسساتها, متهماً جهات رسمية ونافذين من وزراء وضباط القيام بمخالفة القوانين, واعترافه المشروط بنجاح قطاع المياه وإرضاء المواطن في ظل قيام دولة مدنية.
مشيراً إلى أن وزارتي الدفاع والأوقاف تعدّان الأكثر استهلاكاً للمياه وعلى قائمة الممتنعين عن سداد الفواتير، معتبراً المؤسسة الاقتصادية والنافذين من الضباط وبعض الوزراء أكثر من قام بمخالفة القانون.. وأكد وزير المياه أن قضايا ومشاكل المياه لا تحظى بالاهتمام حتى اللحظة ومازالت تعيش خارج الاهتمام الرسمي المطلوب، خاصةً فيما يتعلق بالحفر العشوائي للآبار الجوفية والتي تُحفر بشكل مخالف للقانون لدرجة أن حدوث حفر للآبار عشوائياً في جانب بيت الرئيس السابق ودار الرئاسة!. |