shopify site analytics
مباراة درامية لها العجب تلك التي قدمها فريقا باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ - هيتشكوك في ملعب الملائكة".. ريال مدريد ينجو من رعب الثلاث دقائق - فران جارسيا..ظهير أيسر ريال مدريد..من ظلال شك قاتمة.. - دبلوماسية فيها من التخدير ما يرفع منسوب التحذير عند ريال مدريد إلى درجته القصوى - إسرائيل تطالب بإفراج "حماس" عن رهائنها من دون مراسم أو ضجة - تهديد امريكي بإغلاق اهم الخطوط الرئيسية في اليمن - عدن تكشف تفاصيل صفقة النفط مع صنعاء - إسرائيل تكتمت على ضربات إيرانية مدمرة - تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية: استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟ - مواقف إسرائيلية متطرفة تدعو لضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - منذ عقود طويلة ونحن نسمع بأن سوريا دولة مواجهة لإسرائيل , وكنا جميعاً كمواطنين عرب نساند سوريا ونعتز بها كدولة

الأحد, 05-أغسطس-2012
صنعاء نيوز/رويدا العريقي -


منذ عقود طويلة ونحن نسمع بأن سوريا دولة مواجهة لإسرائيل , وكنا جميعاً كمواطنين عرب نساند سوريا ونعتز بها كدولة عربية استطاعت قيادتها بزعامة حافظ الأسد رحمة الله عليه ثم أبنه بشار بمواجهة إسرائيل ذلك الرعب الذي نخاف من أسمه جميعاً حُكاماً ومواطنين , وبعد أن قامت الثورات العربية أختلف الأمر لقد أصبح العرب يدعون للشعب السوري كي يخلصهم الله من حاكمهم , هذا الحاكم الذي لم يقتل طول هذه العقود رجل يهودي بينما يقتل كل يوم كحد أدنى من أبناء شعبه ما لا يقل عن المائة والثلاثون شخص أكثرهم نساء وأطفال وشيوخ

لنسأل أنفسنا كم عدد القتلى اللذين يموتون بيد اليهود كل يوم في فلسطين المحتلة وكم عدد القتلى اللذين يموتون بيد بشار الأسد , الفرق طبعاً كبير جداً ولا يوجد أي وجه للمقارنة , وهذا شيء مُحزن عندما يقوم حاكم بقتل شعبه مهما كانت الأسباب سواء كانت مؤامرة يهودية أمريكية أو فتنة طائفية , فما ذنب الأبرياء اللذين يقتلون في منازلهم , نحن كمواطنين نجهل الكثير من خبايا السياسة ومكرها ولكننا نتحدث عن الإنسانية في زمن اللإنسانية , فقد حزنت كثيراً وغيري الكثير عندما سمعنا بأن مُفتي محافظة تعز سهل بن عقيل يُحلل قتل السوريين اللذين يقتلون يومياً بالمئات ويبرئ بشار من دمهم بحُجة أن سوريا تتعرض لمؤامرة , فكيف لنا كمسلمين أن نتقبل هذه الفتوى وفي هذا الشهر الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار

أنا هنا أتحدث كمواطنة عربية مسلمة فقط بعيداً عن المماحكات السياسية والفتن الطائفية أرى شعب يُقتل أمامي وأرى عُلماء يجيزوا هذا ويشرعوه فاستفزني هذا الأمر للكتابة , فيا أسفاه على علماء أحلوا دم المسلم مهما كانت الأسباب
.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)