صنعاءنيوز -
اكدالعميد جبران الحاشدي الخبير العسكري إن قرارات الرئيس العسكرية الصادرة يوم أمس قرارات ايجابيه وخطوه شجاعة تصب جميعا بمصلحة الوطن بحيث كشف تعري وزيف قوة الفرقة الأولى مدرع التي كانت جميع تلك الأولية التي ضمت على محاور أخرى منشقة عن قيادات على محسن ولا تتبعه وهي أصلا وهميه منذ 20 عام ما عدا لواء محمد خليل ولواء عبدالله ضبعان.
وأضاف الحاشدي أن هذه القرارات جاءت لإخراج هذه الألوية من تبعيتها للفرقة ماليا وإداريا لتتبع محاور أخرى وهذه الخطوة سوف تكشف عن الآلاف من الجنود الوهميين المدرجين بكشوفات هذه الألوية وتذهب مرتباتهم إلى خزنة حزب الإصلاح وكذالك سوف تعمل على إجبار البشمرقه المتفرغة من هذه الألوية إلى الانخراط بمعسكراتها أما عسكرياً فعملياً سنجد أن على محسن الآن لا يسيطر إلا على لواء واحد لا غير وهو اللواء 135 مشاة والذي لا يملك أي خبره قتالية أو تسليح وتم تجنيد أفراده من الموجودين في ساحة الجامعة..
وعن تشكيل الحماية الرئاسية من أربعه الويه قال الحاشدي أن اللواء/ 314 مدرع من الفرقة الأولى مدرع وهذا اللواء الذي يقع تحت قيادة محمد خليل ويسمى اللواء الرابع ويسيطر على الإذاعة والتلفزيون والقيادة العامة لوزارة الدفاع وبعض المنشئات الحكومية كان منشق عن قيادة الفرقة ولم ينضم إليها.
وقال إن اللواء / 1 حرس خاص من الحرس الجمهوري وهو المعني بحراسة دار الرئاسة ورئيس الجمهورية والمنشآت التابعة له. واللواء / 2 حماية من الحرس الجمهوري يقوم بحماية المنشئات العامة والوزارات والقصور الرئاسية في المحافظات ومجلس النواب والوزراء.
في حين اللواء / 3 مدرع من الحرس الجمهوري الواقع في النهدين وهو لواء الاحتياط لرئيس الجمهورية.
وأضاف العميد الحاشدي أنه يجب أن تكون هذه الألوية تابعه لرئيس الجمهورية كون الطرفين يسعون جاهدين للسيطرة على هذه الألوية والمطالبات بإعادة هيكلة الجيش تصب جميعها وراء هذا السبب بحيث يسعى كلا من الأطراف المتنازعة للسيطرة عليها وضمان تبعيتها لضمان السيطرة على صنعاء ومراكزها ومرافقها ومؤسساتها ووزاراتها وجبالها ومداخلها ومخارجها وبهذا القرار يكون رئيس الجمهورية قد فصل الخلاف وأغلق باب الجدال وقطع مساعي أي من الأطراف لضمان السيطرة على هذه الألوية.
واعتبر الحاشدي فصل هذه الألوية ماليا وإدارياً عن وزارة الدفاع وإلحاق تبعيتها المالية والإدارية برئاسة الجمهورية حتى لا يكون هناك أي ثغره لمحاولة الضغط على قياداتها أو السيطرة عليها.
وقال الحاشدي إن الأهم من كل هذا أن أي اعتداء الآن على أي من معسكرات هذه الألوية خصوصاً الواقعة بأرحب والصمع يكون الكفيل بالرد هو رئيس الجمهورية من تتبعه هذه الألوية، وأن حماية صنعاء وجبالها ومداخلها ومخارجها أصبحت مسؤولية هذه الألوية التي تتبع الرئيس شخصيا وهكذا يكون الرئيس بهذه الخطوة قد أعلن انتهاء حالة العداء مابين المليشيات والفرقة من جهة الساعين للسيطرة على معسكرات هذه الألوية التي تقبع على جبال الصمع وأرحب ونهم وغيرها ومابين الحرس الجمهوري من جهه ثانيه. |