صنعاء نيوز/ قيس علي الارياني - -
- تعددت الكتابات خلال هذا الشهر حول المرور وما يتعلق بالحركة المرورية في العاصمة صنعاء من الإخوة الصحفيين وعلى رأسهم استاذ الجميع الأستاذ عبدالرحمن بجاش الذي يسكنه هم واحد هو اظهار الوجه الجميل لمدينة صنعاء والتخلص من جميع الشوائب التي ت
تعددت الكتابات خلال هذا الشهر حول المرور وما يتعلق بالحركة المرورية في العاصمة صنعاء من الإخوة الصحفيين وعلى رأسهم استاذ الجميع الأستاذ عبدالرحمن بجاش الذي يسكنه هم واحد هو اظهار الوجه الجميل لمدينة صنعاء والتخلص من جميع الشوائب التي تشوه ذلك المنظر الذي يحلم بأن تكون عليه المدينة، وكان آخر من تناول الهم المروري الأخ المبدع إبن صنعاء التاريخية والعاشق لها الأستاذ معاذ الخميسي في يوميات الثورة يوم السبت 4 / 8 / 2012م وهذان الكاتبان وغيرهما يكتبان عن المرور باعتباره هو الجهة المسئولة عن تسيير الحركة المرورية في شوارع العاصمة وهما حريصان على أن يكون الوضع في هذه الشوارع مثاليا لأن المدينة وسكانها يستحقان ذلك، ونحن معهما ونقدر لهما ولغيرهما من الكتاب الذين يتناولون الهم المروري باعتباره مرتبطاً بالحياة اليومية للسكان ويمثل المظهر الحضاري الذي يفترض أن يكون مشرفا للجميع.
بادئ ذي بدئ أنا هنا لا أرد على ما يكتبه الأخوان ولا اتنصل من أي مسئولية وإنما أريد أن أوضح بعض النقاط التي قد تخفى على البعض في الشأن المروري وتجعلهم يصبون جام غضبهم علينا وحتى يكون الجميع على بينة من الأمر أود أن اشير إلى بعض الأفكار والرؤى كتوضيح لما يجب توضيحه ليس إلا ومن ذلك ما يلي:
> إننا حريصون على الاستفادة من كل ما يتم تناوله في الصحف وخاصة صحيفة الثورة التي نعتبرها شريكاً مهماً في مساعدتنا ومساندة جهودنا في الرقي بالمرور ونؤكد بأننا لا نهمل أي كتابات تتم حول المرور وإنما عندما بدأنا بالكتابة في الصحيفة الغراء تم انتقادنا وأن علينا أن نهتم بعملنا ولا حاجة للكتابة في الصحيفة فامتثلنا لهذه الملاحظة وآثرنا عدم الكتابة وإذا بنا نواجه انتقاد بأننا لا نرد على ما يكتب وأن لدينا أذناً من طين وأذناً من عجين ويشهد الله أن آذاننا مفتحة على مصراعيها وإننا نتلقى جميع الملاحظات بصدور رحبة ونستفيد منها ونقرأ ما يرد فيها في اجتماعاتنا الداخلية لمناقشتها والتوجيه إلى المعنيين في الإدارة بما يكفل تفادي ما يمكن تفاديه من قصور في أعمالنا بقدر الإمكانيات المتاحة.
> إننا ننظر إلى ما يتم نشره في الصحيفة نظرة إجلال وإكبار باعتبارها هي همزة الوصل بيننا وبين المجتمع الذي نحلم بأن يكون لنا شراكة مجتمعية تشد من أزرنا وتعيننا في أداء عملنا وبدون الإعلام لا يمكن أن نحقق ما نصبو اليه من شراكة مجتمعية حقيقية.
وللحديث بقيه.
مدير مرور أمانة العاصمة