صنعاء نيوز/صنعاء- جـبرصـبر - أسرتها ناشدت فاعلي الخير إنقاذها بعلاجها:
شابة يمنية تعيش بمعاناة منذ عامين بمرض في النخاع الشوكي وشلل كامل يهددها
تعيش الشابة اليمنية جوهرة محمد مسعد 28 عاماً – بمعاناة دائمة منذ أكثر من سنتين، إثر إصابتها بمرض في النخاع الشوكي، جعلها تصارع آلامها وأحزانها، في ظل ضائقة معيشية لأسرتها، ولاتجد حيلةً لانتشالها من معاناتها المستمرة..
معاناة جوهرة لم تقتصر عليها فحسب، بل يشاطرها في ذلك أطفالها الصغار(5 بنات) أصغرهن عمرها 5 أشهر، حيث حرمن من حنانها واهتمامها ورعايتها بهن، بعد إصابتها بالمرض، فهي لاتطيق حمل جسدها وآلامها..فكيف بأطفالها..فضلاً عن معاناة أسرتها وزوجها الذي يعاني هو الآخر من تكاليف علاجها طوال عامين من المرض.
وتتمنى جوهرة أن ينزاح عنها كابوس المرض، حتى تعيد البسمة لأطفالها، والفرحة لأسرتها..
ويخلص زوجها معاناتها بقوله:" منذ عامين وأنا أتنقل بعلاجها في يريم التي يسكن فيها، وذمار وصنعاء، في عدة مستشفيات وعيادات استشارية، لكن دون جدوى..وبعد جهد من المعاناة العلاجية لزوجته من فحوصات وكشفيات وأدوية وغيرها..استقر الأطباء على أنها بحاجة ماسة لإجراء عملية (لاستئصال الفقرة العنقية الثانية الضاغطة على النخاع الشوكي)..فيما إذا لم يتم ذلك سينتج عنه معاناة جديدة وألم جديد (شلل رباعي) يقعدها عن الحركة، فيما تعاني حالياً من بدايات ذلك المرض، من خلال ضمور في أطرافها الأربعة..فهي لا تستطيع المشي ولا الحركة الزائدة..فضلاً عن عدم قدرتها على التحكم بطعامها وشرابها، مع صعوبة في النطق".
تلك هي معاناة جوهرة فيما تتمثل معاناة أهلها بقيامهم بعلاجها على مدى عامين كاملين، نتج عن ذلك تحملهم خسائر مالية كبيرة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها..
ويقول زوجها " نجيب صالح" انه خسر طوال تلك السنوات أكثر من مليون ريال، وكلها ديون ومساعدات من الآخرين، فضلاً عن بيعها ذهبها..وهو كما قال: لايهمه ذلك، وكل همه أن تعود لزوجته عافيتها، كما كانت من قبل مرضها..وان تجرى لها العملية الجراحية".
وحسب تقارير طبية من عدة أطباء ومستشفى الثورة بصنعاء، وكذا تقرير صادر عن اللجنة الطبية العليا بصنعاء – أكدت جميعها على ضرورة إجراء عمليتين جراحيتين، أولهما: من الفم لإزالة الفقرة الضاغطة على النخاع الشوكي، والأخرى خلفية لتثبيت الرأس مع العنق".
إلا أن المعاناة لدى زوجها وأسرتها زادت أكثر عندما أكد الأطباء أن العملية تكلف داخل اليمن مبلغ (6 آلاف دولار)، فيما ستكلف لو أجريت خارج اليمن ضعف المبلغ..
وكما يقول زوجها" إذا كنت لم استطع توفير المبالغ البسيطة لعلاجها، فكيف بمثل هكذا مبلغ كبير!!..
ويأمل نجيب أن يجد من يخفف عنه معاناة زوجته، وكذا معاناته والأسرة والأطفال.. ويناشد في هذه العشر الأواخر المباركة فاعلي الخير بمساعدته لتحقيق ذلك..
للتواصل لتقديم العون لعلاج الحالة المذكورة الاتصال على الرقم(711445607)... |