shopify site analytics
خطيئة بلفور التاريخية وإنصاف الشعب الفلسطيني - الذكاء الاصطناعي في الطب: شراكة لا تُقصي أحدًا - د. سناء الشعلان عضواً في لجنة تحكيم جائزة التأليف المسرحي الموجّه للطفل في الشارقة - وادي المخازن وخلل الموازين / الجزء السادس - أبطال الحكايات يعودون من جديد... الهيئة العربية للمسرح تُكرِّم مبدعي الطفولة في الشار - نتالي الزواهرة تطل على شاشة التلفزيون الأردني ببرنامج "سي سينما" - من مقهى يمني إلى بلدية نيويورك… - ماذا تريد الامارات.. بيننا وبين السودان .. !! - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجين تدريبين في التحصيل والتسويق الرقمي. - الوالد عثمان معوضة في رحمة الله -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/بقلم : *هديل عبد الله بن شملان

السبت, 11-أغسطس-2012
صنعاء نيوز/بقلم : *هديل عبد الله بن شملان -




خجولة كانت محاولاتي البائسة للإيحاء بأنني قوية ، لكنني اليوم حزمت أمري ، وأشعلت عود ثقاب صغير ؛ لأحرق مراكبي وأغادر مكانا اعتبرته ذات يوم وطنا ...

سئمت ترديد شعارات وطنية ، وسئمت أكثر من كوني وطنية إلى عمق الصميم.. هل أحببت اليمن؟ . نعم عشقتها وأعشقها وسأعشقها سنين مددا كلاما وفعلا .

لم أكن من شباب الثورة لأدمغ سيرتي بصفة الثورية ونصع البياض.. كنت ثوريه من قبلها حين احترمت نفسي أخلاقيا وأهلي ورسالتي في هذه الدنيا وآمنت بأهمية التعليم واجتهدت لأخرج أجيال تفتخر بعلمهم بلدي ، وتحملت مشقات أن تكون أستاذاً بين بشر نسوا أن المعلم كاد أن يكون رسولا ، بل واهبا بخيلا للدرجات كحالتي خوفا على المسيرة التعليمية وتطورها نحو الأفضل.

بعد هذا كله هل من شك في أنني أحب اليمن! ، لقد حل الزمان لأسأل اليمن سؤالا أخيرا قبل الرحيل " . هل أحببتني يا يمن؟ ، دعيني أعفيك من الإجابة أيتها الجميلة الجاحدة .



* كاتبة من حضرموت الوادي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)