صنعاء نيوز -
وعبر النجف وبيروت إلى سوريا لإنقاذ طاغية سوريا
قوات الحرس: إيران التي تسببت في هزيمة الصهاينة في الحرب الـ33 يوماً توفر بجانب سوريا أسباب هزيمة الصهيونية العالمية!
اعتقال 48 من ارهابيي النظام الإيراني في سوريا ، قد جعل قادة النظام هلعين للغاية. وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام أنه وفي جلسة لمجلس أمن النظام عقد بحضور خامنئي، إنه أكد على ضرورة مواصلة الدعم لطاغية سوريا قائلاً: «دخلنا الآن مرحلة لا يعد يعني الانسحاب ويجب أن ندعم بكل قوانا بشار ماليا وتسليحيا ومن حيث الجهد البشري لكي نبقيه على السلطة. لأن مصير جميعنا مربوط بمصير سوريا ويتم حسمه معها. مصير حزب الله وحماس والجميع... خطنا الأمامي الآن هو سوريا وما علينا الا تخصيص كل جهدنا في هذه الحرب وليس بدا آخر أمامنا». وبناء على ذلك وبأمر من خامنئي وفي محاولة يائسة بائسة لمنع سقوط طاغية سوريا المحتوم، قد زاد خلال الأسابيع الأخيرة عدد أفراد الحرس الإيرانيين الذين يشاركون في قتل أبناء الشعب السوري بشكل غير مسبوق.
أفراد الحرس الـ48 الذين تم اعتقالهم يوم 4 آب على أيدي الجيش السوري الحر هم جزء من مجموعة مكونة من 150 شخصا من أفراد الحرس الذين كانوا قد وصلوا توا من طهران إلى دمشق في رحلة على متن طائرة تعود لشركة خطوط ماهان الجوية المملوكة لقوات الحرس. فتم نقلهم من المطار إلى مواقع استقرارهم عبر ثلاث حافلات. ويتم جميع تنقلات قوات الحرس إلى سوريا ولبنان منها في حرب لبنان في صيف 2006 بواسطة شركة خطوط ماهان الجوية.
اضافة إلى طهران ، تشارك وبشكل نشط مراكز قوات الحرس في العديد من المدن الإيرانية خاصة في اصفهان وشيراز و مشهد وتبريز في ارسال أفراد الحرس إلى سوريا.
قوات الحرس وقوة القدس الارهابية تستخدم في كثير من الأوقات مؤسسة تعمل كغطاء باسم «مؤسسة ثامن الأئمة الثقافية الخدمية» لنقل قوات الحرس إلى سوريا أسسها الحرسي حسن آشتياني من قادة قوة القدس الارهابية. كما هناك عدة شركات تابعة موزعة في مختلف نقاط البلاد منها «طليعة نور الهجرة» تساهم في تنظيم وارسال أفراد الحرس إلى سوريا. المكتب المركزي لهذه المؤسسة يقع في طهران ويدار من قبل الحرسي حسن آشتياني والحرسي ملكي (نائب) وعلي دوست ويبنلويي. وأما عناصر قوة القدس الارهابية فرع اصفهان لهذه المؤسسة فمنهم الملا محسن روناسي واحمد زينلي وافخمي وامير حسين بيوندي وخاكي. كما لمؤسسة ثامن الأئمة مكتب في دمشق يديره بمن فيهم الحرسي حميد رضا كولاب جيان و الملا غزالي وهما عائدان الآن إلى طهران.
أفراد الحرس يتم نقلهم عبر ثلاث طرق إلى سوريا على الأقل. إمّا رحلة مباشرة من طهران و اصفهان إلى دمشق أو نقلهم إلى النجف ثم رحلة من النجف إلى دمشق أو رحلة إلى بيروت ومن بيروت نقلهم براً إلى سوريا.
وعقب اعتقال أفراد الحرس الـ48 في دمشق، قرر نظام الملالي إرسال عدداً أكبر من أفراد الحرس إلى النجف بالعراق ومن ثم إرسالهم في رحلة جوية إلى سوريا. منظمة الحج والزيارة للنظام تجهز بدورها مستمسكات مزورة لتأمين الغطاء المناسب لإرسال هؤلاء الارهابيين تحت عنوان الزوار.
وأفادت وكالة قوات الحرس (فارس) يوم 5 آب الجاري بهذا الصدد تقول «إيران وخلال الحرب الـ 33 يوماً التي كانت حاضرة بجانب حزب الله ووفرت أسباب هزيمة الصهاينة فانها بالقطع واليقين ستتمكن وبحضورها بجانب سوريا من توفير هزيمة الارهابيين المتربين على أيدي الصهيونية العالمية». وأشارت وكالة قوات الحرس للأنباء إلى تجمع تضامن المقاومة الإيرانية مع حركة الشعب السوري وأضافت تقول «جميع أعداء إيران الآن بصدد تركيع حكومة الأسد حتى يهزموا بذلك الحليف القديم للجمهورية الاسلامية ويجعلون إيران في مأزق على الصعيد الدولي. ولهذا السبب يبدو أن إيران يجب عليها أن تكون حاضرة بشكل أكثر جدية في حل أزمة سوريا».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 آب / أغسطس |