shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



الأربعاء, 15-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/د.علي مطهر العثربي صنعاء نيوز/د.علي مطهر العثربي -





في الخواتيم المباركة مازلت أجد بعض القوى السياسية تمارس الكيد، وبعض العناصر تنشر الزيف والبهتان، والبعض الآخر ممن كان مصطفاً مع تلك القوى يغذي الصراعات السياسية، وجزء مخدوع من هذه القوى ليس له من عمل غير تبرير الأخطاء الجسيمة وخلق الأعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان، والبعض يشن هجوماً ساخراً على الممارسات غير السوية، وكأن كل واحد منهم في عالم آخر، ولا يدركون بأنهم على رقعة جغرافية واحدة، وأن هذه الرقعة الجغرافية بمثابة السفينة التي ينبغي الحفاظ عليها من أجل الإبحار إلى بر الأمان.

إن خواتيم الشهر الكريم تحتاج إلى الإيمان والحكمة بدلاً من الممارسات العدوانية التي أجّجت الحقد، وخلقت الكراهية، وعمقت الفجوة، وتبوأت مكانة خطيرة في المجتمع، وعززت التنافر والتناحر، وصرفت الناس عن المعاني والدلالات الروحانية للشهر الكريم، وجعلت البعض يشعر بالقلق على وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م، ورغم أن هذا المشهد السياسي واضح المعالم، إلا أن بعض القوى السياسية تتعافى عن هذا المشهد، بل ومازالت تنكره وتخدع الشعب كما خدعت المحيط الإقليمي والدولي من قبل، وتصر على عدم وجود التناحر الخطير الذي يهدد الوحدة الوطنية.

أتمنى على القوى السياسية المعنية بالوفاق الوطني أن تدرك المخاطر التي تحيط بالوطن، وأن تتحمل أمانة المسؤولية بإخلاص، وأن تكف عن النكاية بالوطن، وأن تنشغل بالمهمة الوطنية والإنسانية التي تعجل باستكمال التسوية السياسية، وأن تكف عن الغرور والاستمرار في تقليد الآخرين، وأن تدرك بأن اليمن بلد الديمقراطية لا يقارن بغيره من البلدان الأخرى.

إن خواتيم الشهر الكريم فرصة ذهبية لتلك القوى المقلدة للغير؛ لكي تعود إلى جادة الصواب، وتهتم بما يدور في اليمن وما يخص اليمن، وترعوي عن الاهتمام بالغير؛ لأن الأهم والمهم والأول والأخير اليمن، ومن يؤمن بغير ذلك فلا بقاء له باسم اليمن، وبات من الضروري القول بأن الإصرار على تقليد الآخرين دليل على الإفلاس أو التبعية العمياء، ومن المهم العمل من أجل حماية اليمن وأمنه واستقراره ووحدته؛ لأنه الطريق الوحيد الذي يحقق الخير والسعادة للناس كافة بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)