shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الجمعة, 17-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/أحـمـد غـــــــراب -




زمان كنا نقول, العيد عيد العافية, أما هذه الأيام فنقول العيد عيد التسوية خصوصاً وأن هناك من يريدون أن يضعوا ثلاث نقاط فوق سين " التسوية " فتصبح " التشوية " من شوى يشوي شوياً فهو بلد مُحمَّر فوق صحن أرز " معمر".

لم أستغرب عندما قرأت أن أحد أسباب الحرب الباردة زمان كانت الكم الهائل من المعلومات الخاطئة, التي كانت تتدفق من الجواسيس ، مثلما لا استبعد أن تسعين بالمائة من أسباب أي حرب قادمة في اليمن سيكون الكم الهائل من المعلومات والإشاعات غير الصحيحة التي يتم تسريبها, والعجيب اننا الشعب الوحيد في العالم الذي يتداول الشائعة على أنها حقيقة, ويزيد يحلف يمين وكأنه كان موجوداً مع انه لاشاف ولاسمع ولا حتى قرأ بل قرأ صاحب صاحبه وقاله, وحالة التخبط الأعمى هذه لم تعد مقتصرة على المواطن البسيط الذي يقتات القات والشائعات ولا على الكم الهائل من الأخبار غير الصحيحة التي يتم تداولها على مواقع التواصل, ولا للمشهد الصحفي الذي تحول إلى مشهد رأي أكثر منه مشهد خبر ومعلومة صحيحة.

الحكومة ذاتها صارت تتخبط معلوماتياً وخبرياً, ورئيس الحكومة أصبح يقدم استقالته أو شبه استقالته عبر مقال ، وتجد جهات حكومية لا تفرق بين حادث إرهابي وجنائي ، وقد تجد ثلاثة أخبار متناقضة في وقت واحد وكلها لجهات رسمية تماماً زي الأرضية التي تشوف عليها عشرة متنازعين, وكل واحد معه بصيرة ومعمدة ، ولا اعرف ماذا تركنا للجن؟

وأجواء التوتر بدأت تعود تدريجيا كأن الخبرة منتظرون للعيد الكبير ليضحوا بكبش التسوية, منتظرين أن ينزل من السماء كبش عظيم لفداء هذا الشعب.

أذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)