shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

السبت, 18-أغسطس-2012
صنعاء نيوز/محمد شرف الدين -


عودة عناصر الزمرة الى ارض الوطن تتخذ شكل منظم ووفق اوقات زمنية محسوبة بدقة.. ولا تساور المرء اية شكوك ان العملية عفوية.. فمهما بدت احداث المشاهد المخادعة لمسرحية العودة موجهة لدغدغت عواطف الناس الا انه من المحال اخفاء قرون بشاعة المؤامرة التي بدأت فصولها الدامية بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد شعبنا اليمني في 13 يناير 1986م في عدن.. وذهب ضحيتها الالاف من ابناء الشعب اليمني الابرياء ورموزه الوطنية..

الزمرة.. يبدو انهم يسعون اليوم لاستكمال مخططهم التآمري لإبادة الطغمة، ولم يكتفوا بارتكاب تلك المذبحة التي هزت الضمير العالمي يوم 13 يناير 1986م في عدن ، فها هم يعودون من بريطانيا وغيرها اكثر اصرارا للانقضاض على الشعب اليمني والمكاسب الوطنية وفي مقدمتها منجزات يوم الـ22 من مايو1990م التي تمثل جميعها الطغمة.. وهذا يعني ان من لا يحمل من ابناء الشعب بطاقة الزمرة فلن يحمل رأسا على جسده بعد اليوم..

ومن لا يقتل في كراسي قاعات الاجتماعات كما حدث مع علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وعبد الفتاح اسماعيل وغيرهم فسيدفن حيا في الصولبان المستنسخة على امتداد محافظات اليمن كمقابر جماعية أعددت خصيصا للطغمة ..

ان على الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية ألا تتعامل بسذاجة مع المخطط الكارثي الجديد للزمرة .. فتوافد عودتهم بهذا الشكل وفي هذه الظروف الحرجة والصعبة يوجب على الجميع اليقظة والحذر لمواجهة اية احتمالات من قبل لاعبين يجيدون الرقص بمهارة على كل الحبال.. بدليل انهم نجحوا في تضليل دول اقليمية اليوم للتعامل معهم كقيادات وطنية وليس كمجرمين يجب محاكمتهم في محاكم دولية على الجرائم التي ارتكبوها ضد شعبنا اليمني في احداث يناير الدموية، وهذا ليس بغريب على الزمرة فقد سبق لهم ان خدعوا الاتحاد السوفيتي ومخابراته الرهيبة..

ان الزمرة تتجمع في اطار جغرافية قروية تحشد لمشروع تآمري قذر لتمزيق الوطن، فعلى عكس رغبة دول العالم الذي يشدد على دعم وانجاح الحوار الوطني الشامل بين كل فئات الشعب اليمني للخروج من الازمة ، وحدهم يقف الزمرة ضد الارادة الوطنية والاقليمية والدولية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)