shopify site analytics
اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية - ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير لكييف على المطارات الروسية - نداء استغاثة لإنقاذ ‎عدن - مقتل شاب في مصلى العيد - مقتل الدكتور جمعان السامعي داخل مستشفى الوحدة بذمار.. - شرطة محافظة ذمار تُلقي القبض على ثلاثة من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية - المغرب عليهم ليس بالرقيب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يكشف سجال الحق والباطل بين اللاجئون السياسيون والحكومة العراقية التي تحاول التعتيم وكتم الافواه على ممارساتها القمعية والعدائية ولكن الحقائق والوقائع تدحض عنجهية

الثلاثاء, 21-أغسطس-2012
صنعاء نيوز -




يكشف سجال الحق والباطل بين اللاجئون السياسيون والحكومة العراقية التي تحاول التعتيم وكتم الافواه على ممارساتها القمعية والعدائية ولكن الحقائق والوقائع تدحض عنجهية الباطل الذي نكث بجوهر اتفاقية مذكرة التفاهم الذي تماثل من مواقف الحكومة العراقية وان الحق مع اللآجئون السياسيون الايرانون سكان مخيمي أشرف وليبرتي وهم سباقون الى الألتزام بالحل السلمي لموضوعهم رغم معاناتهم ومكابداتهم بشتى أنواع التقيدات والضغوطات والمضايقات والأستفزازات المفروضة عليهم ولم يختلف حالهم من التقيدات غير المسوغة حتى بعد نقل وأرتحال 2000 فرد منهم من مخيم أشرف الى مخيم ليبرتي حسب الأتفاق السلمي المفترض وفق مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25/12 / 2011 حيث أستغلتها الحكومة العراقي لتقوم بأجراءاتها القسرية والتعسفية المنافية بالتعاون مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوبلر وبلاشك ان مذكرة التفاهم لا تبيح للحكومة العراقية التنكر للحقوق القانونية والأنسانية لللآجئين سكان المخمين طالما ان موقفهم والتزامهم غير مخالف وهو على مستوى عال من التطاوع والأستجابة لموضوع الترحيل والنقل وتضحياتهم الجسيمة في ترك ديارسكناهم في مخيم أشرف المتوفر على كل الأمكانيات وأنتقالهم الى مخيم ليبرتي الفاقد لكل الأمكانيات يجب ان يكون محل تقدير وتقيم كل المعنيين بموضوعهم ومصيرهم في المخيمين المذكورين والأفراد المتبقون في مخيم أشرف (1200) فرد وهم كما أعلنوا على أهبة الأستعداد مغادرة أشرف الى مخيم ليبرتي و لابد ان تفي الحكومة العراقية بالشروط الموضوعة التي تمثل الحقوق القانونية والأنسانية التي كفلتها القوانين الدولية والعراقية ذات الشأن باللآجئين وحقوق الأنسان وبالشروط والمعايير الأنسانية ومنها في توفير متطلباتهم وأحتياجاتهم وأستقرارهم وأمنهم بدون تهديد ووعيد مثلما هدد مستشار الأمن القومي السيد فالح الفياض وتصريحه بأستخدام البدائل القسرية في أخلاء وأجلاء من تبقى في مخيم أشرف وهذا القول الآمسؤول يعني أقتراف جريمة لمجزرة بشعة تجاه اللآجئين المسالمين والعزل من السلاح بدل تنفيذ طلباتهم المشروعة وأولها التزام الحكومة العراقية بمذكرة التفاهم وعدم التنصل بنكث العهود والوعود بتحسين بيئة (البنية التحتية) لمخيم ليبرتي وتوفير المياه والكهرباء بربطهما بالشبكة الوطنية وكذلك يتطلب نقل الممتلكات والأموال المنقولة التي هم بأمس الحاجة لها في ليبرتي مثل المولدة البديل سعة 5-1 ميغا عدد 6 و50 خمسون سيارة صالون و6 عجلات خدمية وأجهزة وكرفانات المعوقين والسماح لهم بيع الممتلكات والأموال غير المنقولة بكامل حريتهم لأنهم أصحاب الحق الشرعي في التصرف وبحوزتهم المستمسكات الرسمية والأصولية بعائدية الأموال لهم والحكومة العراقية ملزمة بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في الحفاظ على أموال اللآجئين ومنع التلاعب بها أو سرقتها وأعادة المسروقات المبلغ عنها سابقا واذا كانت الحكومة العراقية جدية في حل موضوع مخيم أشرف فيجب ان تصوب سياستها وأجراءاتها القانونية والأنسانية وفق المباديء المذكورة ومن الضروري التحرك العاجل والفوري للأمم المتحدة بأتخاذ التدابير المناسبة أزاء التصريحات المعلنة بأتخاذ البدائل القسرية وكذلك ضرورة أسباغ صفة الحماية الرسمية والقانونية على مخيمي أشرف وليبرتي بكونهما مخيمان لللآجئين لغرض الحماية ودرء الأخطار والمخاطر المتوقعة ومن تحديات وتهديدات الأجندات الخارجية عنهم ورفع تهمة الأرهاب ومسح أسم منظمتهم من قوائم المنظمات المحضورة في أمريكا مثلما أوصت محكمة الأستئناف العليا الأمريكية لأسقاط ذرائع القمع والقتل والأبادة المرتكبة ضد اللآجئين السياسين في مخيم أشرف أو التي يتم التحضير والتهيؤ لآقتراف جريمة مجزرة جديدة بحقهم حسب تصريحات السيد فالح الفياض المنوه عنها آنفا واللآجئون على ثقة وطيدة ان هذه الممارسات العدائية المستهجنة للحكومة العراقية هي محل شجب وأستنكار كافة شرائح ومكونات شعبنا العراقي الذي يعتبر اللآجئين السياسين سكان مخيمي أشرف وليبرتي هم ضيوف الله عزوجل قبل ان يكونوا ضيوف العراقيين الأباة ...









محمد أحمد الأزرقي

كاتب وصحفي عراقي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)