shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



الجمعة, 24-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/*سعاد عزيز صنعاء نيوز/*سعاد عزيز -



عندما إمتدت يد السيدة مريم رجوي زعيمة المقاومة الايرانية و رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لمصافحتي، شعرت بأنني أمام أمرأة من طراز خاص، أمرأة طالما حلمت للمرأة المسلمة أن تکون کذلك، والذي هالني و أصابني بالدهشة أکثر هو أن السيدة رجوي هي التي بادرت لمد يدها تجاهي و قد إرتسمت على محياها إبتسامة عذبة تلقائية منحتني الکثير و الکثير من الامن و الدعة و الطمأنينة، لکنني عندما ألقيت بکفي في کفها أحسست بأنني قد إکتسبت من هذه المرأة الشجاعة و الجريئة الکثير من العزم و الحزم و الجرأة.

ليلة يوم 4/8/2012، في باريس، کانت ليلة استثنائية في حياتي کلها، حيث أنني و بعد أن تابعت ذلك الخطاب الفکري ـ السياسي ـ الاجتماعي للزعيمة الايرانية الکبيرة السيدة مريم رجوي، فقد کنت أتابع خطابها بشکل دقيق و اراها أمامي کيف و هي ترتجل خطابا غير مألوفا و تتکلم بعزم و حزم و ثقة کاملة بالنفس و بالشعب و المقاومة الايرانية قبل ذلك، وکيف أنها کانت ترسم طريق الامل و الحياة طريق الحرية و المستقبل الزاهر في ظل نظام يرتضيه الشعب بنفسه، والحق أنني في تلك اللحظة فکرت مع نفسي کيف أننا کنساء مسلمات کنا لزمن طويل مأخوذات و منبهرات بشخصيات نسائية سياسية من قبيل أنديرا غاندي و مارکريت تاتشر و غيرهما من غير المسلمات و کنا نتصور أنه من المستحيل أن تبرز من بين النساء المسلمات امرأة بهذا المستوى و بهذه الصورة، لکن تصوري هذا قد صار محض خيال و سراب بعد أن رأيت أن السيدة رجوي ليست فقط قد بزت قريناتها الغربية و تفوقت عليهن من دون أي نقاش، وانما أيضا أعطت نموذجا مثاليا لشخصية المرأة المسلمة کما يجب أن تکون، وشعرت بغبطة و سعادة لاتوصف وانا أتيقن من أننا کنساء مسلمات قد صار لنا نموذجا و مثلا أعلى معاصر و حديث يمکن أن نقتدي و نحتذي بها.
السيدة رجوي التي تقود برباطة جأش المقاومة الايرانية بوجه أکثر النظم فاشية و إرهابا و مصادرة ليس لحقوق النساء فقط وانما حتى لإنسانية الانسان ذاته، وقد شدتني هذه المرأة المناضلة و العظيمة کثيرا عندما وجدت أنها تقارع نظاما ظلاميا متخلفا يتخذ من الدين قناعا و واجهة لتمرير أفکاره و مخططاته على الشعب الايراني و العالم الاسلامي، وشدتني أکثر عندما وجدت أنها وفي خضم مقارعتها الدؤوبة هذه تبرز و بصورة تلقائية و عفوية قبالة النموذج المشوه و غير الواقعي الذي يطرحه النظام الايراني للمرأة المسلمة و تشد انظار النساء المسلمات إليها على أنها النموذج الاصدق و الامثل و الاکثر واقعية للمرأة المسلمة کما يجب أن تکون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)