shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عن خطابه الذي ألقاه في الاجتماع الاستثنائي بحكومة الوفاق الوطني
- رئيس الجمهورية يحدد ملامح الفترة القادمة ويستنهض الجميع لإنجاح مؤتمر الحوار
- تحضيرية مؤتمر الحوار الوطني: تعلن تأييدها للتوجيهات الرئاسية وتدعو للتحقيق في الاحداث
- الشيخ الشايف: الرئيس من الشخصيات الوطنية الكبيرة التي تحرص على اليمن أكثر من حرصها على مناصبها
- رئيس حزب الامة: نشكر الرئيس لطرحه حول التمديد، ومؤشرات الحوار ايجابية والشعب ينتظر خطوات فعلية سريعة
- الأشموري: خطاب الرئيس نداء واقعي يطلب من كل الأطراف أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية في فترة صعبة وحساسة 
- الرئيس بات لديه مراس طويل وتجربة ثرية ومتفردة مع صراعات اليمن في ظل التشطير وبعد الوحدة
- الصوفي: على الجميع التقاط الرسائل التي وجهها بوضوح للأطراف التي لديها مشاريع صغيرة خارج حسابات الوطن اليمني وتحدياته
-

الثلاثاء, 28-أغسطس-2012
صنعاء نيوز :عبدالخالق البحري- حسن شرف الدين -
عن خطابه الذي ألقاه في الاجتماع الاستثنائي بحكومة الوفاق الوطني
- رئيس الجمهورية يحدد ملامح الفترة القادمة ويستنهض الجميع لإنجاح مؤتمر الحوار
- تحضيرية مؤتمر الحوار الوطني: تعلن تأييدها للتوجيهات الرئاسية وتدعو للتحقيق في الاحداث
- الشيخ الشايف: الرئيس من الشخصيات الوطنية الكبيرة التي تحرص على اليمن أكثر من حرصها على مناصبها
- رئيس حزب الامة: نشكر الرئيس لطرحه حول التمديد، ومؤشرات الحوار ايجابية والشعب ينتظر خطوات فعلية سريعة
- الأشموري: خطاب الرئيس نداء واقعي يطلب من كل الأطراف أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية في فترة صعبة وحساسة
- الرئيس بات لديه مراس طويل وتجربة ثرية ومتفردة مع صراعات اليمن في ظل التشطير وبعد الوحدة
- الصوفي: على الجميع التقاط الرسائل التي وجهها بوضوح للأطراف التي لديها مشاريع صغيرة خارج حسابات الوطن اليمني وتحدياته
-


في اجتماعه الاستثنائي بحكومة الوفاق الوطني الذي ترأسه أمس الاول بدار الرئاسة حرص فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على توجيه كلمة هامة حملت مضامين قوية ورسائل عديدة في اكثر من اتجاه، سواء ما يتعلق منها بأداء الحكومة خلال الفترة الماضية والتأكيد على استمرارية عملها دون تغييرات لتجاوز التحديات والظروف المعقدة التي تسلمت المسئولية فيها ، أو تلك الرسائل المتعلقة بطبيعة المهام الماثلة في المرحلة الثانية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وفي كلمته حدد الرئيس هادي ملامح الفترة القادمة والتي وصفها بأنها ستشهد الخطوات الاولى لبناء الدولة اليمنية كونها ستحدد شكل النظام الذي سيُجمع عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر انعقاده في الاسابيع القادمة والذي سيقرر منظومة الحكم الجديد ويرسم معالم طريق اليمن الجديد الذي سيقوم على اسس الحكم الرشيد حيث لا يكون هناك فئة أو جماعة مظلومة أو ظالمة ولا مكان للإجحاف في حق احد لان ذلك. داعيا الجميع إلى بذل اقصى الجهود من اجل تهيئة الاجواء والمناخات لانعقاد هذا المؤتمر التاريخي وإنهاء كل العقد والرواسب حتى تدور عجلة التغيير إلى الامام وتتحرك بقوة صوب المستقبل المنشود مؤكدا أنها لن تعود إلى الوراء" وفقا للتسوية السياسية التاريخية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051..
وفي سياق نفيه لما تردد في الصحافة الحزبية أو الأهلية أو المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول إجراء تعديل حكومي وما يتردد من اخبار حول التمديد لفترة الرئاسة، دعا الى الكف عن الأخبار المفبركة والاستنتاجات المغلوطة التي ربما تهدف إلى ايجاد بلبلة وعرقلة سير المبادرة وان على كل الأطراف السياسية أن تعي انه لا رجعة عن المضي وبعزم اكبر نحو ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية على ارض الواقع. مشيرا إلى ان العالم يراقب ويصر على طريق الوفاق بدليل ما قامت به الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي من اجراءات لفتح مكتبين لهما في صنعاء بهدف مراقبة سير اداء التسوية حتى الوصول إلى يوم 21 فبراير 2014. لافتا إلى أن الحرب الباردة انتهت واليوم المجتمع الدولي معنا ويكفي صراعات ولم يعد أمامنا جميعا سوى العمل من اجل إصلاح منظومة الحكم بما يواكب متطلبات القرن الواحد والعشرين.
ولأهمية الكلمة حرصت (صنعاء نيوز) على متابعة أصداء الخطاب الرئاسي واستطلاع بعض الآراء السياسية حول قراءتهم لمضامينها ودلالاتها وأهم الرسائل التي حملتها.. وهاكم الخلاصة:

تحضيرية مؤتمر الحوار تدعم
اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أعلنت دعمها للتوجيهات الأخيرة التي أعلنها الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في خطابيه الأخيرين خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي لحكومة الوفاق واجتماع لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في بلاغ صحفي اصدرته اللجنة يوم امس في ختام اجتماعها برئاسة رئيس اللجنة الدكتور/ عبدالكريم الإرياني . وقالت اللجنة في البلاغ :" "إن ما يحيط بعملية التحضير للحوار من احداث وحوادث معيقة لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والقرارات الدولية ذات العلاقة ، وبخاصة ما حدث من هجوم على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومبنى التلفزيون والامن السياسي بعدن ..إن تلك الحوادث وعدم إبعاد المؤسسة العسكرية والامنية عن الاستقطابات السياسية وتوظيفاتها سيؤثر سلبا وبشكل كبير على تحضيرات الحوار والثقة في امكانية تطبيق مخرجاته ".
وأضافت :" واللجنة إذ تؤكد دعمها للتوجيهات الأخيرة للأخ رئيس الجمهورية .. فأنها تؤكد في ذات الوقت على ضرورة التحقيق وتحديد المسئولين عن تلك الافعال والتصدي لها وملاحقة مرتكبيها وكشف الحقائق للراي العام ".

شخصية وطنية كبيرة
- الشيخ محمد بن ناجي الشايف – عضو مجلس النواب:
الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يعتبر من الشخصيات الوطنية المعروفة التي تحرص على اليمن أكثر من حرصها على مناصبها.. كيف لا وكان نائبا لرئيس الجمهورية في الفترة الماضية وعرف عنه تأنيه وإدراكه.. وعندما اختير نائبا لرئيس الجمهورية لم يختره الرئيس السابق علي عبدالله صالح من فراغ، بل إدراكا منه بأن هذه الشخصية الوطنية كبيرة، وعندما اختير بالانتخابات رئيسا للجمهورية ليس رئيس توافقي أو لأحزاب ولكن رئيسا لكافة الشعب اليمني، ويهمه إيصال البلاد إلى بر الأمان.. وأعتقد أن الترويج للتمديد كلام غير صحيح وغير منطقي والمستفيد منه في الأول والأخير غير القادرين الدخول في الانتخابات، أما نحن في المؤتمر الشعبي العام فنحن جاهزون للدخول في الانتخابات حتى الآن.. ونتمنى أن لا تصل اليمن إلى هذا الحد "الفراغ الدستوري"، أما كلمة رئيس الجمهورية لحكومة الوفاق فهو ما يطلبه دائما أن تكون الحكومة للشعب اليمني بأكمله، وأن ينسى أي وزير أنه تابع لأي حزب أو فئة، فاليمن أكبر من هذه الأحزاب والفئات.
مؤشرات ايجابية
- الأخ محمد مفتاح – رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الأمة:
سمعت معظم محاور الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وهي تعبر عن الأزمة التي يواجهها ومدى الضغوطات من الداخل أو الخارج، وخطابه وطرحه هو إرضاء للجمهور الساخط، فالجمهور الآن ساخط ومتأزم وهو يريد تمضية ما بين العيدين إرضاء لهذا الجمهور، والواقع كما هو.
وبالنسبة لرفضه لتمديد الفترة نشكره على هذا الطرح ونتمنى أن يكون الفعل أقوى من القول.. واليمن الآن تعيش فراغا دستوريا والحاكم الفعلي هي المبادرة الخليجية، والأخ عبدربه منصور هادي هو عرّاف المبادرة الخليجية والدستور اليمني أصلا معطل بالمبادرة الخليجية، وإذا حصل فراغ فسيحصل فراغ في السلطة وليس فراغ دستوري، باعتبار أن السلطة هي سلطة المبادرة الخليجية وليس السلطة التنفيذية.
وبالنسبة للحوار فمؤشراته الأولية من خلال البيان الذي صدر عن اللجنة التحضيرية مؤشرات إيجابية، ولكن لا تكفي البيانات والخطابات والتصريحات، الشعب ينتظر خطوات فعلية سريعة لإخراج الشعب اليمني من حالة الفوضى وحالة ضياع الحقوق، وغياب الدولة.
الحوار الوطني مشروعنا، ومشروعنا سنقدمه عندما نقتنع أن الحوار سيكون حوارا وطنيا، ولم نقتنع إلى الآن بأن الحوار يتجه إلى حوار وطني، الحوار الآن فقط داخل بوتقة المبادرة الخليجية، ولدينا مشروعنا الخاص ومتى ما اقتنعنا بأن الحوار هو حوار وطني سنقدم مشروعنا ما لم فإننا سنتبنى حوار وطني موازي، والشعب اليمني موجود ولدينا حضور من كل المحافظات، ومتى ما اقتنعنا أن الحوار وطني ولمصلحة الشعب اليمني سنحدد من سيمثلنا في الحوار. وأقول للقوى التي لا زالت تعبث بمقدرات الشعب اليمني بأن صبر الشعب اليمني سينفد ألاعيبهم لن تنطوي على الناس طويلا وليتقوا سخط الله وعباده.

ملتزم بأخلاقيات المبادرة
- المحلل السياسي أحمد الصوفي:
ما تضمنه خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي يقوي ويعزز الثقة بإمكانية تنفيذ المبادرة الخليجية وأن الرئيس عبدربه منصور هادي يجسد روحها وأن على الأطراف السياسية أن تلتقط الرسائل التي وجهها بوضوح لجميع الأطراف التي لديها مشاريع صغيرة خارج حسابات الوطن اليمني أحيانا بعيدة عن التحديات التي عالجتها المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية.
الرئيس منسجم وملتزم بأخلاقيات وقواعد المبادرة فهو لا يحتاج إلى تمديد، والمهم في الأمر أنه لا يريد أن يضع نفسه جزءاً من المشكلة بل هو يقدم الحلول والذين يمكنهم أن يمددوا غير موجودين في الملعب السياسي، رئيس الجمهورية يقول للأحزاب السياسية تأهبوا واستعدوا لاستحقاقات 2014م.. والمستفيدين من الشائعات المتعلقة بالتمديد هم اولئك الذين يقدمون الرئيس وكأنه يخدم أجندتهم الخاصة.

نداء واقعي
- المحلل السياسي مطهر الأشموري:
الرئيس عبدربه منصور هادي شاءت الظروف والصراعات أن توصله إلى رأس الحكم كتكليف من الشعب في وقت كان تجاوز التفكير في هذا كرغبة أو طموح. ونتيجة تجاوزه هذا الطموح بالنسبة له فربما هو أو مراكز قوى تعاملت مع ذلك أو على أساس ذلك دون أن تلتفت أو تهتم بأن الرجل بات لديه مراس طويل وتجربة ثرية ومتفردة مع صراعات اليمن في ظل التشطير وبعد الوحدة.
هذه القوى ومراكز تعاملت بهذا المنظور الضيق صراعيا والوعي القاصر تجاه الرئيس هادي في تجربته ووعيه فقدمت المسألة والمشكلة وكان والرئيس هادي هو بين ضغوط اتجاهين في خياراته وإرادته وقراراته.. وأيضا ليس أمامه أو لا يستطيع إلا السير مع طرف أو مسايرة الطرفين. والذي أراه واقرأه حتى الآن هو أن هذه القوى ومراكز القوى اعتقدت أنها من تلعب بالرئيس هادي أو من خلاله فيما الرئيس هادي هو الذي لعب مع كل الأطراف ولعب بكل الأطراف وعلى كل الأطراف.
فهو ببساطة ومن رؤية مستوعبة لأوضاع الواقع والتموضعات الصراعية منذ مجيئه كرئيس أنهى الفترة الأولى التي أرادها هكذا كتعامل ومعالجة واقعية حتى خطابه الأخير والاستثنائي هو بهذا الخطاب يدشن المرحلة الثانية له في الفترة الانتقالية بإعلانه أنه تجاوز الحاجة لقدر من المداراة وربما المداهنة كانت من وعي وواقعية استيعاب واحتواء، وبالتالي ففي خطابه إعلان للقوى ومراكز القوى في الساحة بأنه بات عليها وعي وواقعية الارتقاء والارتفاع إلى مستوى مهام الفترة الانتقالية وبالسقف المحدد في المبادرة الخليجية، ومن لم يسمو ويترفع إلى هذا المستوى الواقعي والوطني فإنه لن يداري ولن يغض النظر عن سقف الأخطاء أو الخطايا أيا كان الطرف الذي يقع فيها أو يقترفها.
خطاب الرئيس يطلب من كل الأطراف أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية في فترة صعبة وحساسة ولكنه عمد إلى التوضيح بأن هذا النداء الواقعي والطلب الوطني ليس كل ما بيده أو ما بمقدوره، وبالتالي يؤكد على رسالة للكل بأن الشرعية والمشروعية تتمحور فيه وحول شخصه كرئيس منتخب مدعوم بالشرعية الدولية والاقليمية وهو قادر من هذا التموضع للمشروعية ومن وضع القوة أن يواجه ويمنع أي تجاوزات إن استمرت او استمرأت ومن أي طرف كان.
مسألة التمديد للفترة الرئاسية أو الفترة الانتقالية قد تكون أي قوى أو مراكز قوى روجت لذلك وبنجاح ملحوظ ولكن المشكلة حقيقة أو النجاح لم يأت من الترويج وإنما من وضع وأداء الفترة الانتقالية وحكومة الوفاق حتى الآن.
كمتابع فليس الذي أثر عليّ الترويج في مسألة التمديد ولكن الذي كنت أقرؤه أو أقيسه من أداء الفترة الانتقالية وحكومة الوفاق هو أن نصل إلى مستوى من الاستحالة في انجاز كامل التطبيق للمبادرة الخليجية وإكمال مهام الفترة الانتقالية وذلك ما كان يعطي استجابات لاحتمال تمديد الفترة الانتقالية كواقعية أو أمر واقع.
لقد تابعت وسمعت شخصيا وبتكرار من قيادات وسطية وقريبة من واجهة طرف سياسي تتحدث عن التمديد وكأن هذا الطرف من يفرضه أو كأنه حق له حتى يصل إلى الحق كما يراه ويريده، ولكني ظليت أغلب الواقعية فوق الترويج أو هكذا طرح.
تأكيد الرئيس أنه لا تمديد للفترة الانتقالية حتى لو حدث فراغ دستوري فاجأني بما لم أكن أتوقعه ولا هو في توقعاتي ومثل هذا في المباشرة يمثل شجاعة نادرة للرئيس وإلتزام صعب وكثير الصعوبة، فيما القراءات والاحتمالات غير المباشرة متعددة ومع ذلك فالترويج أو عدمه ليس المؤثر الأساسي في تقديري بقدر ما هو في أداء الفترة الانتقالية وحكومة الوفاق التي ظلت كقوى ومراكز قوى تضغط على الرئيس من أفق وسقف صراعاتها، فالرئيس قد أقدم على هذا الاتزام الصعب والعسير عليه الانتقال ليضغط هو ليس فقط سياسيا أو بثقله السياسي ولكن باستخدام وتفعيل ثقل مشروعيته الشعبية والوطنية على هذه القوى ومراكز القوى لترتقي إلى مستوى المسئولية الوطنية أو ليجبرها على ذلك ويفرض ذلك عليها كحق أو استحقاق للوطن.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)