shopify site analytics
ماذا تريد الامارات.. بيننا وبين السودان .. !! - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجين تدريبين في التحصيل والتسويق الرقمي. - الوالد عثمان معوضة في رحمة الله - برشلونة يضمد جراحه بثلاثية في شباك إلتشي ويستعيد توازنه قبل موقعة بروج - تصعيد خطير على الحدود اليمنية السعودية - تقرير أممي: أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني عجزا غذائيا خطيرا - هبطت، اليوم الأحد، طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار المخا الدولي - تهديد نتنياهو لأنصار الله يُقابل برد سريع وحاسم من قيادة صنعاء   - قراءة أكاديمية تحليلية لقرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة الإصلاحات الاقتصادية الشام - المأزق الاستراتيجي للنظام: شباب إيران يقرعون باب الإسقاط! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ثمة حكاية شعبية تقول بأن فلاحاً طيباً اسمه: عبده بجاش كان يحلم أن يكون له بقرة ..ومن اجل تحقيق حلمه غادر قريته وذهب إلى قرى بعيدة

الإثنين, 01-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز /عبدالكريم الرازحي -
ثمة حكاية شعبية تقول بأن فلاحاً طيباً اسمه: عبده بجاش كان يحلم أن يكون له بقرة ..ومن اجل تحقيق حلمه غادر قريته وذهب إلى قرى بعيدة، وظل هناك يعمل ويكدح في حقول الأغنياء لمدة عامين ثم عاد إلى قريته ومعه البقرة الحلم الذي تغرّب وتعب وكدح من أجلها.
وقيل بأن بقرته كانت تملأ العين وتحلب ملء الجرة حليبا كامل الدسم، لكن اللصوص عندما سمعوا ببقرة عبده بجاش طمعوا فيها، وتآمروا عليها، وقاموا بسرقتها.
غير أن عبده بجاش، الفلاح الطيب، الذي يؤمن بالقضاء والقدر سلُم أمره لله وغادر قريته إلى قرى أبعد من تلك التي ذهب إليها في المرة الأولى وظل هناك يعمل ويكدح في حقول الأغنياء وبعد مرور عامين رجع إلى قريته ومعه بقرة أعظم من الأولى وتدر حليباً أكثر وأدسم.
عندما سمع اللصوص بخبر البقرة الجديدة التي عاد بها عبده بجاش تملّكهم الطمع وقاموا بالسطو عليها والاستفادة من حليبها الكامل الدسم.
ونفس الشيء فإن عبده بجاش، الفلاح البسيط والمكافح والمؤمن بالقضاء والقدر، لم يتألم ولم يتبرم وإنما غادر قريته للمرة الثالثة ومضى بعيدا أبعد من تلك القرى التي ذهب إليها في المرتين السابقتين.
وبعد عامين من الكد والتعب والعرق قفل راجعا إلى قريته ومعه بقرة هي الأعظم.
وللمرة الثالثة تمكن اللصوص من السطو على بقرة عبده بجاش الفلاح الطيب الذي سلم أمره لله وغادر القرية.
وفي جميع السرقات كان اللصوص يقومون بكسر قرون البقرة المسروقة وذلك ليوهموا أهالي القرية بأن البقرة التي يستحوذون على حليبها وسمنها هي بقرتهم وليست بقرة عبده بجاش الفلاح الطيب والمكافح.
*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)