shopify site analytics
الشَّيخ/ زيد بن مُحمَّد أبو علي الذي خسرَهُ اليمنُ العظيمُ - الدكتور الروحاني يكتب ..نقطة ضوء ..!! - بدء دورات أكاديمية جسور التمكين لتخريج الكفاءات الحرفية والصناعية - دعوات لتحقيق دولي في حادثة سقوط طائرة الفريق الليبي محمد الحداد - صندوق النظافة بالبيضاء ينفذ حملة تقليم للأشجار وتشكيلها استعدادا لاستقبال جمعة رجب، - الجامع الكبير بمدينة الحديدة يحتضن لقاءً موسّعًا تدشينا لإحياء فعاليات ذكرى جمعة رجب  - الدكتوراه في العلاقات العامة والإعلان للباحث عبده الصوفي من جامعة صنعاء - تدشين مخيم طبي مجاني لأمراض العمود الفقري في هيئة مستشفى ذمار العام - اكتشاف قبور اثرية في جامع عماد الدين بذمار - الرويشان يكتب: إذا كانت النوايا صادقة -
ابحث عن:



الخميس, 04-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/ فكري قاسم -



*خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين بصنعاء يدعو الله -عقب كل صلاة- أن يعجل بزوال المخلوع علي عبدالله صالح!

طيب قد هو مخلوع ليش عاد الدعاء؟ وما يزيد يخلع فيه؟!

والله مالي علم.

*وبالمثل أيضاً، خطيب صلاة الجمعة في شارع الزراعة يدعو الله- عقب كل صلاة – أن يهلك قاطعي الشوارع والأرزاق، يقصد طبعاً الجالسين بخيامهم في ساحة التغيير- ويهتف بخشوع "ارحلوا من شوارعنا" في حين أنه وزمرته هم الآخرون قاطعين الشارع وجالسين يصلوا فيه!

*وعاد معانا خطيب جمعة شباب الصمود، هو الآخر يصلي مع مجاميع في شارع ثالث ويدعو الله أن ينصر الإسلام على الأعداء (!) طيب منهم الأعداء؟

والله مالي علم.

*يبدو الأمر كما لو أنهم –جميعاً- قد تحولوا إلى أطفال شوارع، وما فيش حل إلا أن نقول لآبائهم كل واحد له يلم "جهاله" من الشارع ويخلوا البلد تهدأ والناس تستكين.

*الله ليس في الشارع، بل له بيوت يحب أن يذكر فيها ويرفع فيها اسمه.

الشارع للناس والوطن- على ما يبدو- ذهب لعيال الشارع، ومع هذا لا ينبغي حشر (الله) في المحاصصات، اخجلوا شوية.

*المهم أنهم قلبوا شوارع العاصمة مساجد، وتركوا الجامع الكبير للعميان، وهؤلاء في رأيي هم المبصرون الحقيقيون، وهم المصلون لله وليس للحزب أو للجماعة.

*إذا ما استمر الحال هكذا فإنه يتعين على حكومة (الوقاص) أن تعلن عن مناقصة لبيع الجامع الكبير أو لا بأس أن يتم تقسيم الجامع مناصفة بين حكومة الوفاق، نصف منه يذهب إلى جامع الرئيس الصالح، والنصف الآخر منه يذهب إلى جامعة الإيمان، ويمكن لطرفي المحاصصة أن يطلبوا من فخامة الرئيس منصور أن يكتف من جهوده ويضبط سارقي الأحذية؟

*المشكلة الحقيقية أن خطباء الجمعة في الستين وفي شارع الزراعة وفي شارع "سيدي" كل واحد منهم يحث مناصري صلاته وبأن يعتصموا بحبل الله.

يعتصموا بحبل الله ضد من بالضبط؟ والله مالي علم، المهم يعتصموا وبعد يحلها ملك، "طبعاً ملك آل سعود".

*أسمع خطباء الوجهات الثلاث كل واحد منهم يصرخ "واعتصموا بحبل الله" وأشعر بالأسية على حالنا، لأن جميعهم – في حقيقة الأمر- والله إنهم "يعتصدوا" بحبل الله ويعصدوا حياتنا عصيد! خيرة الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)