shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - { كنت وصديق عزيز نحثّ الخطى بالسيارة ونتحدث في كل شيء، حتى وصلنا إلى الهيئة العامة للطيران، فلفتت نظره مجسمات كبيرة على الجدار الخارجي للهيئة

السبت, 06-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز/عبدالرحمن بجاش -
{ كنت وصديق عزيز نحثّ الخطى بالسيارة ونتحدث في كل شيء، حتى وصلنا إلى الهيئة العامة للطيران، فلفتت نظره مجسمات كبيرة على الجدار الخارجي للهيئة وذهب يسأل عن مطار صنعاء الجديد وغيره، ليجرّنا الحديث عن وزير النقل الذي يواصل الإنجاز وتحقيق المكاسب بدون مَنٍّ ولا استعراض عضلات!!
سألني عن السر؟ قلت على الفور : ليس هناك سوى أن الرَّجُل يريد أن ينجز، فقرر ألاَّ يظل يدور كالجَمَل حول نفسه، فأنجز وفي فترة قصيرة يستحق عليها الشكر، ثم إنه رَجُل - وأنا أعرفه عن قرب - صاحب قرار لا يتردد، وعنده إحساس بالمسؤولية.
عاد ليسأل : طيب، والباقون لماذا؟ قلت : هذه لماذا وكيف وأين ومتى، تصيب معظم المسؤولين بدائها، فيستسلمون لها ويتوهون!! وهناك وزراء ربما لهم العذر، حيث أتوا - ربما - إلى وزارات لن تظهر نتائج جهدهم إلاَّ بعد وقت طويل.
نظر إليَّ نظرة ذات مغزى وصمت!! وعاد إلى الحديث : طيّب، هذا الرَّجُل باذيب أتى إلى وزارته وكمّ المشاكل هائل بلا حدود؟ عدت أقول : هناك من البشر مَنْ يتمتع بصفة الإداري المحنك الذي يدرك أين المرض فيجيد اختيار اللحظة لاتخاذ القرار بعد دراسته بتمعن ويتحمل مسؤوليته بعد أن يكون قد شخَّص المشاكل والحلول ووضع أولوياته على الطاولة ليمضي في اتخاذ القرارات، ولو تمعنت للاحظت أن الرَّجُل اتخذ قرارات كبيرة واستراتيجية لها أثرها على الوضع العام، وانظر، فالنقل بدأ يحقق فوائد كبيرة من ميناء عدن الذي بيع في ليلة ظلماء ليستعاد في نور الصبح!! واليمنية كانت المعضلة الأكبر في نظر الكثيرين وظنوا أن الرَّجُل سيظل واقفاً يتفرج، لكنه أقدم واتخذ القرار، وقرارات أخرى اتخذها وتعرض بسببها كلها لمحاولات اغتيال، لكنه صمم ومضى، ما يحتم القول للآخرين : إن اتخاذ القرار يحتاج إلى شجاعة، بشرط الدراسة المسبقة للبدائل الأفضل التي إن لم تتوفر فهي الكارثة بعينها، فليس المطلوب اتخاذ أي قرار وخلاص، فإذا لم يأتِ القرار بالبدائل الأفضل، سواءً على صعيد الأشخاص أو السياسات، فالأفضل ألاَّ يتخذ.
يظل باذيب حتى اللحظة هو المسؤول الأشجع وصاحب الإنجاز الملموس، إضافةً إلى عبدالقادر هلال، هل من مسؤول آخر يتقدم؟ وإنه لواجب أن نرفع قبعاتنا، قل كوافينا، احتراماً لوزير النقل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)