shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



الأحد, 07-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/علي ربيع -
لقد تفاءلت شخصياً، بعودة التيار الكهربائي إلى صنعاء، بالتزامن مع عودة الرئيس هادي إلى أرض الوطن، وكأنما الخير بالخير يذكر، كما أني متفائل أيضاً، بأن مسار التسوية السياسية سيمضي إلى النهاية، كما هو مقرر له، حيث يحط رحاله على طاولة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، حيث المكان المناسب ليطرح اليمنيون كل مشاكلهم وأحلامهم ورؤاهم من أجل مستقبل الدولة في اليمن.
> غير أن ما ينبغي التأكيد عليه، هو الالتفات إلى تهيئة المناخات للحوار، وأعني بذلك، التفات حكومة الوفاق الوطني إلى جوانب شتى من معاناة المواطنين، اليومية، للعمل على إيجاد حلول لها، بعيداً عن تربص الوهم السياسي، والثقافة التآمرية، التي كرسها أقطاب الصراع السياسي ولايزالون، لكي تظل اليمن مختزلة في أشخاصهم، أو أحزابهم، أو قبائلهم، أو مناطقهم، أوالموالين لهم.
> أولى هذه المشكلات، تتعلق بتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الأمن، أمن الأرواح وأمن الممتلكات، وأمن المعيشة، حيث لايزال عقد الأمن منفرطاً بشكل مخيف، ليس في المناطق البعيدة عن صنعاء، كما هو الحال بالنسبة لتخريب الكهرباء والمنشآت النفطية، في مأرب وشبو ة،ولكن داخل العاصمة صنعاء نفسها، وهذا في حد ذاته أمر يدعو للقلق ويثير مخاوف عامة الناس، أما أقطاب رحى الحوار وأعمدة المتحاورين، فلهم ما يحميهم من خوف ويطعمهم من جوع كما نعلمه، وتعلمه سلطات الدولة.
> في منتصف ليل الأربعاء الماضي، تقطعت عصابة مسلحة لأحد المواطنين جوار السفارة الأمريكية، وبالتحديد أمام بوابة المدينة السكنية في سعوان، لغرض الاستيلاء على سيارته، تعرض للضرب والاعتداء الجسدي، وإطلاق النار، لأنه قاومهم ورفض النزول من سيارته، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه والفرار، حينما شاهدوا سيارة قادمة أخرى حسبوها شرطة النجدة، لكنها لم تكن سوى سيارة أجرة، أنقذت حياة هذا المواطن الضحية.
> هذا يحدث يا وزير الداخلية، في قلب صنعاء، وجوار السفارة الأمريكية، وليس في نهم أو الجوف أو العصيمات، فما الذي نتوقعه كمواطنين أكثر من ذلك، أيتها اللجنة الأمنية العظيمة، وما الذي يتم دفعنا إليه بالضبط! هل نمتنع عن الخروج من منازلنا ليلاً، هل نوفر لأنفسنا حراسات خاصة ومرافقين!،
> حسناً، هذا المواطن مخطئ لأنه يسير وحده في عاصمة بلاده ليلاً ودون مرافقين، و" يستاهل ما وقع به" كان المفروض يسلم مفتاح سيارته للعصابة ويؤدي لهم تحية شاكر ممتن، لأنه تشرف بملاقاة طلعتهم النورانية، لكن ما ذنب زميلنا الإعلامي عبدالله ناصر الحرازي حين نهبت سيارته، على طريق سعوان نهاراً جهاراً، من قبل عصابة قبلية، قالت إن معها مشاكل مع أهل حراز!!
> ما ذنب الزملاء في صحيفتي الأولى والشارع، ليطلق عليهم مجهولون النار ويلوذون بالفرار! ما ذنب المواطنين في إب وتعز وعدن! من يوقف الطلقات الطائشة القاتلة! من يوقف الدراجات النارية العابثة بأرواح الناس؟ من يوقف مسلسلات الاغتيالات، على الطرق الواصلة بين المحافظات! من يوقف حروب نهابة الأراضي داخل صنعاء؟!
> أتعجب أن سيارات النجدة في صنعاء، وكأنها مثبتة بأوتاد فولاذية في الجولات أو النقاط المحددة لها، دون أن تتحرك إلا لشراء العشاء أو القات، لماذا لا يتم تكليف دوريات النجدة، على الأقل داخل المدن، لتجوب الشوارع على مدار الدقيقة، فليكن أن هناك أماكن ثابتة لبقاء بعضها، لتعضد نقاط التفتيش التابعة للأمن، لكن الحركة المنتظمة لدوريات النجدة في الشوارع الرئيسية، أمر مطلوب، يا سيادة الوزير ويا معالي اللجنة، فالحركة بركة، وقد تنقذ روحاً أو تكتشف مجرماً سائباً، أو عصابة إرهابية، فهل من مجيب؟!
> هذه تداعيات عن أمن الأرواح والممتلكات، أما عن أمن المعيشة فالحديث فيه له شجون نتركه لمقال قادم، ويكفي أن نعرف في هذا الباب حجم الإهمال المفرط والتجاهل الرسمي الذي تعرضت له ولا تزال حياة الشاعر المبدع أحمد سليمان، وحياة الشاعر والأديب الكبير شوقي شفيق!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)